المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
أقدم مهاجر من أصول عربية في النمسا، على تقديم أغرب مبرر لجريمة ارتكبها في حق طفل يبلغ من العمر 10 سنوات، هذا المهاجر الشاب الذي دخل البلد بطريقة غير شرعية اعتدى على الطفل الصغير جنسيًا في حمام سباحة في فيينا.
وخلال التحقيق أدهش المهاجر محققيه قائلا، حينما سأل عن سبب ارتكابه تلك الجريمة مدافعا عن نفسه: إنها “حالة طوارئ جنسية” لأنه لم يمارس الجنس منذ أربعة أشهر، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام عالمية.
وبينما قامت إدارة حمام السباحة باستدعاء سيارة إسعاف للطفل المنهار والمنفطر من الدموع، قام المهاجر بأفعال غريبة جدا لا تصدر من انسان عاقل، حيث قام بتسلية نفسه عن طريق القفز مرارًا وتكرارًا من خارج مقصورة الغوص بارتفاع ثلاثة أمتار، وكأنه لم يرتكب أي جريمة تذكر.
وأضاف هذا المهاجر الذي يعمل سائقًا لسيارة أجرة في فيينا للشرطة خلال التحقيق معه: “أعترف أنني ارتكبت خطأ جسيما يعاقب عليه القانون، إلا أنني لم أقصد إخافة الطفل أبدا”.
كما تابع المهاجر الذي دخل البلاد عن طريق البلقان يوم الخامس من سبتمبر الفارط، أنه لا يستطيع مساعدة نفسه، كما أنه ليس ذنبه حينما لجأ لهذا الحل، فهو يعاني من “طاقة جنسية زائدة”. كما اعترف للشرطة أنه يدرك تماما أن هذا العمل “ممنوع في كل دول العالم”، وأنه لم يكن مريضاً من قبل، بل انه صار مهووسا بارتكاب مثل هذه الجرائم حينما التحق بالنمسا، كما أن لديه زوجة وابنة في العراق”.
وكالات
