يقدم المسرحى محمد منير العرقى عرضا فرجويا موسيقيا من اخراجه يحمل عنوان لسمر تونسى وذلك يوم 14 فيفرى الجارى بقاعة المونديال بالعاصمة.
ويشارك فى هذا العمل الذى يدوم ساعتين 30 عنصرا بين عازفين وراقصين ومنشدين على ايقاع الاسطمبالى وفق ما أكده مخرج العمل منير العرقى فى ندوة صحفية انتظمت صباح اليوم الثلاثاء بدار الثقافة ابن رشيق بالعاصمة.
وبين العرقى أن عرض لسمر تونسى مستمد من مخزون الموسيقى التونسية الشعبية وعلى نغمات الاسطمبالى برويا معاصرة تحافظ على خصوصية هذاالنمط الموسيقى بايقاعاته والاته المستخدمة.
اختيار لسمر تونسى عنوانا لهذا العمل الفرجوى يعود وفق منير العرقى الى منح الاقليات فى تونس حق ممارسة العمل الفنى من ناحية وحماية الاسطمبالى من الاندثار باعتباره مدونة موسيقية ثرية من ناحية اخرى.
وأفاد العرقى أن هذا العمل تلقى دعما ماليا من وزارة الثقافة والمحافظة على التراث قيمته 26 الف دينار مضيفا أن الشركة المنتجة أنس لفنون الركح تسعى الى تقديمه فى المحافل الثقافية الكبرى على غرار المهرجانات الصيفية.
واعتبر الموسيقى الشاذلى البيدالى أن هذا المشروع لم ير النور سابقا بسبب غياب الدعم المالى من وزارة الثقافة والمحافظة على التراث مضيفا أن انجاز هذا العمل يوكد اصرارنا على احياء الاسطمبالى كمدونة موسيقية تونسية أصيلة حسب تعبيره.
وأوضحت الفنانة جميلة كامارا أن اقحام فئة الشباب فى هذا العرض تهدف الى تعريفهم بهذا الموروث الثقافى وربط جسور التواصل بين الاجيال لتشجيعهم على ممارسة هذا الفن للحفاظ عليه وحمايته من الاندثار.
وسبق الندوة الصحفية تقديم جزءا من العمل الذى حضرت فيه الكوريغرافيا وانسجمت فيه الموسيقى مع اللوحات الراقصة.