حجز حاوية فى مدينة نابل محملة بكميات من الذخيرة والاسلحة على ملك أجنبى بلجيكى الجنسية

تمكنت فرقة الابحاث الديوانية بعد ظهر اليوم الثلاثاء فى عملية نوعية من حجز حاوية محملة بكميات من الذخيرة والاسلحة بحى مورا بمدينة نابل على ملك أجنبى بلجيكى الجنسية كان ينوى بعث مصنع للحلى المقلد وفق ماأفاد به مدير ادارة الابحاث الديوانية العميد وحيد السعيدى وأوضح نفس المصدر فى تصريح لمراسلة أنه تم ايقاف الاجنبى وحجز كميات من الذخيرة والاسلحة التى كانت مخبأة داخل صناديق تحمل أمتعته الشخصية والمتمثلة فى خراطيش وسلاح حربى ومسدس عيار 9 ملمترات ومعدات خاصة بالغوص.
وأضاف أن هذه العملية تمت بعد متابعة من فرقة الابحاث الديوانية اثر ورود معلومات منذ أيام حول اعتزام أجنبى ادخال كمية من الاسلحة الى تونس مشيرا الى أنه تم استغلال المعلومات بعد أبحاث ومتابعة دقيقة للشاحنة انطلاقا من مغادرتها ميناء رادس باتجاه نابل حيث تم القاء القبض على هذا الشخص متلبسا وهو بصدد انزال أدباشه من الحاوية التى تحملها الشاحنة.
وأوضح ذات المصدر أنه سيتم استكمال الابحاث موكدا يقظة ادارة الابحاث الديوانية فى التصدى لمثل هذه العمليات ومعاضدة مجهود الدولة فى مكافحة الارهاب والتهريب والجرائم المنظمة.
ويذكر أن الادارة العامة للديوانة التونسية أعلنت فى بلاغ مساء الثلاثاء أن ادارة الابحاث الديوانية تمكنت من الكشف عن كمية من الاسلحة النارى ةوالذخيرة حوالى الف خرطوشة مختلفة الاعيرة والغاز المشل للحركة ومعدات غوص وطائرة دون طيار صغيرة الحجم.
وأوضحت أن أجنبيا كان يعتزم ادخال هذه الممنوعات بين أدباشه على متن حاوية عبر ميناء رادس وأنه تم الكشف عنها اثر ورود معلومات تم استغلالها مما مكن من حجز هذه الممنوعات.