بعد تورط فتاة ألمانية الجنسية في العديد من العلاقات الجنسية في ثلاث ولايات تونسية وهي حاملة لمرض “السيدا” تم ترحيل الفتاة الى بلدها دون اجراء التحاليل اللازمة للتأكد من مرضها أو عدمها.
وقد أكد المحامي منير بن صالحة خلال حضوره في برنامج “كلام الناس” أن هناك تقاعسا من السلط الأمنية في التعامل مع القضية حيث أنه لم يتم ايقافها والتثبت من هويتها خاصة وأن ترحيلها تم بسبب تجاوز اقامتها المدة الضرورية.
كما أن الألمانية “مانويلا” حسب القوانين فهي تعتبر قاتلة بسبب تعمدها نقل المرض للعديد من الرجال.