اعتبر رافع بن عاشورالقاضى بالمحكمة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب ان الثنائية القطبية السياسية فى تونس ليست بالامر السىء وقال فى تصريح لمراسلة وكالة تونس افريقيا للانباء بباريس الخميس على هامش ندوة حوارية نظمتها جمعية الباحثين والجامعيين التونسيين فى فرنساان هذه القطبية ليست اسوأ من الحوار السياسى المنقسم بين قطبين اثنين قطب محافظ واخر تقدمى.
وقال بن عاشور ان تعدد الاقطاب يرمى ايضا الى توضيح المشهد السياسى الوطنى مضيفا ان القوى السياسية تتطور و يمكن وفق ذلك ان ننتظر بروز قوة سياسية جديدة لتحقيق توازن هذا المشهد .
واضاف هناك حديث اليوم عن بعث حزب كبير سيجمع مختلف الاتجاهات معتبرا ان ظهور هذا القوة السياسية اضحى امرا مرتقباوغير مستبعد من جهة اخرى اوضح رافع بن عاشور ان تجميع مختلف الاتجاهات السياسية يجعل الحوار السياسى اكثر وضوحا و يرسى مشهدا سياسيا اكثر شفافية متوقعا ان تتوضح التوجهات مع اقتراب المواعيد الانتخابية مضيفاان احزاب اليسار بدورها قد تتجمع فيما بينها فى حزب واحد 0 واشار بن عاشور الذى قدم مداخلة فى الندوة الحوارية التى حملت عنوان دستور تونس جانفى 2014 عامين بعد الى ضعف فى نص الدستور منتقدا بعض فصوله التى قال انها لا يجب ان تبقى ثابتة وبلا تغيير.
وقال ايضا ان الدستور يتضمن فقرات ومسائل غير واضحة معددا فى هذا الاطار جملة من الاحكام الدستورية التى لم تدخل بعد حيز التطبيق على غرار الفصول 5 و 6 و 7 اضافة الى الهيئات الدستورية التى لم يقعل بعد ومنها المجلس الاعلى للقضاء.