أكدت مصادر من الغرفة الوطنية لوكلاء توريد السيارات أن اللقاء الذي جمع الأسبوع الفارط، وزير التجارة محسن حسن بوكلاء البيع تناول العديد من المسائل المتعلقة بنشاط توريد السيارات بما في ذلك عودة السيارات الشعبية من صنف أربعة خيول إلى السوق المحلية بالاضافة الى مسألة استبدال السيارة القديمة بجديدة.
وأضافت ذات المصادر، لصحيفة الصريح الصادرة اليوم الاثنين 15 فيفري 2016 ان هذا الاجراء المتعلق بامكانية ارجاع السيارة القديمة لوكيل البيع واستبادلها بسيارة جديدة معمول به في كل دول العالم وفي محيطنا المغاربي مشيرة الى ان الوكلاء قي تونس اعربوا عن استعدادهم لاعتماد هذا الاجراء.
وعن تفاصيل وآجال دخول آلية الاستبدال حيز التنفيذ أفادت المصادر ذاتها أنه بامكان الوكيل شراء السيارات المستعملة شرط أن تستجيب لشرط السن وشروط أخرى كعدم تعرضها لحوادث وغيرها وبسعر يتم الاتفاق عليه مع صاحب السيارة على ان يتولى الوكيل اعادة تهيئتها وتجديدها وتسويقها مرة ثانية ضمن خدمات السيارات المستعملة التي يسوقها الوكلاء على الا يكتفي الوكيل بتسويق العلامة التجارية الخاصة به فقط حيث سيكون بامكانه قبول وبيع جميع الأصناف.
وأفادت المصدر أيضا ان هذا الارجاء يطرح بعض الاشكاليات المتعلقة أساسا بعدم توفر الخبراء الذين ستوكل لهم مهمة تقيين السيارة قبل بيعها للوكيل وذلك حفاظا على حقوق جميع الاطراف لافتة الى ان الغرفة ستسعى الى تجاوز هذا الاشكال والتعجيل بادخال هذا الاجراء حيز التنفيذ في أسرع وقت.