300 قضية سنويا فى شفافية ومصداقية صفقات عمومية السلطات التونسية فوتت فرصة المحافظة على مصالحنا الاستراتيجية مع ليبيا تونس تحتضن اجتماعا هاما لدول الجوار الليبى تلك ابرز عناوين المحاور التى استقطبت اهتمامات الصحف التونسية الصادرة اليوم الاثنين.
فقد فتحت جريدة الصريح ملف التلاعب فى الصفقات العمومية بعد الاطلاع على قضايا منشورة فى المحاكم وامام مجلس نواب الشعب تتعلق بشبهات التلاعب فى هذا الخصوص وتعرضت الى اهم الاخلالات التى ساهمت فى تفشى هذه الظاهرة على غرار صياغة كراس شروط على المقاس من بعض المشترين او تعاملهم المباشر مع المزودين وهو ما يحجره القانون المنظم لقطاع الصفقات العمومية اضافة الى اقصاء العديد من الموءسسات من المشاركة فى بعض طلبات العروض.
وطرحت فى ورقة اخرى استفهاما جوهريا حول كلفة تداعيات العملية العسكرية المحتملة فى ليبيا على الاقتصاد التونسى معتبرة ان التدفق الكبير للاجئين على بلادنا التى تعرف هشاشة اقتصادية وصعوبات اجتماعية ومشاكل قطاعية خاصة فى القطاع السياحى سيكون من ابرز هذه التداعيات.
وحاورت فى هذا الخصوص الخبير الاقتصادى مراد الحطاب الذى اكد ان فاتورة تداعيات العملية العسكرية ستكون باهظة ومكلفة لما ستسبب فيه من تاثير كبير على التوازنات على جميع المستويات ومن تغيير للخارطة الاقتصادية التى تواجه فعليا عجزا فى الميزانية العامة وفى الميزان التجارى وميزان الدفوعات الى جانب ارتفاع نسبة المديونية الى اكثر من 54 بالمائة ونسبة النمو الضعيفة التى تقدر ب5ر.
بالمائة وتعطل الاستثمار وغير ذلك.
وفى سياق متصل نقلت البيان عن الباحث الجامعى فى الشان الليبى رافع الطبيب انتقاده لاصحاب القرار السياسى الذين ركزوا على الاستعداد لتحمل عواقب تدخل عسكرى اجنبى محتمل فى ليبيا وخاصة استقبال اللاجئين وحماية الحدود من خطر تسرب مسلحين وارهابيين عوض بناء موقف يحمى مصالح البلاد الاستراتيجية مع ليبيا وفرضه خاصة امام النوايا غير الخفية للسيطرة على القدرات النفطية الليبية.
كما حاورت ذات الصحيفة الازهر العكرمى الذى ابرز ان هناك اسماء وشخصيات من اتجاهات مختلفة تسعى الى خلق التوازن فى المشهد السياسى من خلال عديد المبادرات المعلنة واخرى سيتم الاعلان عنها لاحقا خاصة فى ظل الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتدهورة والتدخل العسكرى المتوقع من قبل الحلف الاطلسى فى ليبيا.
وواكبت صحيفة الشروق من جانبها استعدادات ولايات الجنوب لامكانية اندلاع الحرب فى ليبيا خاصة بولايتى تطاوين ومدنين مشيرة الى اجتماع ممثلى الهلال الاحمر واطباء بلا حدود واطباء العالم والمفوضية العليا للاجئين لاتخاذ العديد من الاجراءات لاستقبال حوالى 20 الف لاجى.
واوردت المصور فى مقال لها ان الوزير الجزائرى للشوءون المغاربية والاتحاد الافريقى وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل قد كشف امس ان تونس ستحتضن قريبا اجتماعا هاما يضم دول الجوار الليبى لبحث سبل الاسراع بايجاد حل سياسى لهذا البلد الشقيق.
اما صحيفة الصباح الاسبوعى فقد تحدثت الى الناشط الحقوقى مصطفى عبد الكبير الذى اكد ان اغلب المقيمين بالقطر الليبى يعانون من وضعيات صعبة فى ظل غياب الديبلوماسية التونسية هناك وغياب موءسسات الدولة حيث يفتقد المواطن التونسى الى ابسط المقومات على غرار غياب وثيقة تمكنه من اثبات هويته خصوصا عندما يتعلق الامر بعقود الزواج او فى مجال التجارة وكذلك فى ما يتعلق بالعودة بجثامين المتوفين.
ونقلت التونسية من جهة اخرى عن المدير العام للمعهد الوطنى للاستهلاك طارق بن جازية قوله ان المعهد ضبط الخطوط العريضة والكبرى لانجاز استراتيجية وطنية للتقليص من تبذير الخبز فى تونس فى حدود 10 بالمائة خلال الفترة من 2016 الى 2020 باشراف من وزارة التجارة مبرزا ان مسالة تبذير الخبز فى تونس اصبحت مقلقة وبلغت مستويات محرجة لما لها من انعكاسات سلبية على ميزانية الاسرة من جهة وعلى نفقات الصندوق العام للتعويض وميزانية الدولة من جهة اخرى.
وبعنوان من الترنان وصليحة الى العيادى وذكرى دويتوات صنعت المعجزات تصفحت الشروق المدونة الغنائية التونسية التى تزخر وفق تقديرها بزخم ابداعى حفلت به على امتداد سنوات مضت كانت فيه الاغنية التونسية فى اوج القها وتالقها من خلال ثنائيات التقت لتكتب اروع قصص الابداع الفنى التونسى الاصيل على غرار سليم دمق ونبيهة كراولى ولطفى بوشناق وادم فتحى وعبد الكريم صحابو.