المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
أكد وزير الدفاع الوطنى فرحات الحرشانى أن وزارته قد التزمت بأن تكون الخدمة العسكرية وسيلة للتشغيل فى اطار معاضدة جهود الدولة فى هذا المجال وأن تمنح الاولوية فيها للمناطق المهمشة التى تعانى من معضلة البطالة ومن الارهاب.
وبين الحرشانى لدى حضوره اليوم الاثنين جلسة استماع دعته اليها لجنة تنظيم الادارة والشوون الحاملة للسلاح بمجلس نواب الشعب ان وزارته قد برمجت عملية تكوين 7155 شخصا بالمدارس العسكرية وانتداب 400 شخص من مختلف الميادين كالطب والهندسة والتقنيين الساميين لتكوينهم.
واضاف أن الجيش الوطنى يتوفر على مراكز تكوين مهنى بالعاصمة وببعض ولايات الجمهورية وهى تقوم بدور مهم فى مجال التكوين مشيرا الى ان الوزارة ستقوم بتكوين 3500 شاب فى هذه المراكز التكوينة بالاضافة الى برمجة مشروع تكوين مهنى فى ميدان الغوص سنة 2017 ستكون له نتائج وصفها ب الايجابية .
وأفاد بخصوص الدور التنموى للجيش بان وحدات الجيش تقوم بدور هام فى مقاومة الارهاب فى اطار دورها الاساسى لحماية الوطن لكنها تضطلع كذلك بدور تنموى من خلال تهيئة المناطق وتشجيرها على غرار منطقة ريجيم معتوق بالجنوب التونسى.
وأشار الى وجود مشروع ثان فى هذا الاطار وهو مشروع سينفذه الجيش الوطنى فى المنطقة الواقعة جنوب ريجيم معتوق بمساعدة ايطالية موضحا انها ستتمثل فى زراعة مناطق صحراوية بالنخيل واسنادها للمواطنين بعد ذلك لاستغلالها.
وأكد بخصوص التصنيع العسكرى أنه من غير المعقول استيراد كل شىء رغم امكانية التصنيع موضحا ان الموسسة العسكرية تمكنت من تصنيع باخرة بكل المواصفات العالمية وتستعد لانجاز مشروع ثان يتمثل فى صناعة 3 طائرات فى اطار الشراكة مع القطاع الخاص.
وأوضح الحرشانى فى هذا الصدد ان توفر الاطار القانونى للشراكة بين القطاعين العام والخاص سيتيح لوزارة الدفاع الوطنى الاستفادة من هذه الشراكة لتطوير الصناعات العسكرية والحربية.
