جدت بعد ظهر اليوم الاثنين مواجهات بين عناصر من الحرس الوطنى ومحتجين من منطقة المساترية التابعة لمعتمدية جبنيانة من ولاية صفاقس بعد غلق الطريق الرابطة بين صفاقس والمهدية من قبل عدد من شبان هذه المنطقة المحتجين على ظروف وفاة أحد أبناء الجهة موخرا فى سجن المهدية بعد اضراب جوع نفذه الهالك.
وقد اضطر اعوان الحرس الى اطلاق الرصاص الحى فى الهواء واستعمال الغاز المسيل للدموع بغاية تفريق المحتجين الذين رشقوا وحدات منطقة الحرس الوطنى بجبنيانة المدعومة بوحدات التدخل والطلائع من اقليم الحرس الوطنى بصفاقس بالحجارة وفق ماأكده الناطق الرسمى باسم اقليم الحرس الوطنى بصفاقس العقيد فواد حمدى.
وأوضح ذات المصدر أنه تمت اعادة فتح الطريق من جديد وعادت حركة المرور الى نشاطها غير أن المناوشات لا تزال متواصلة موضحا أنه لا علم لديه بتسجيل حالات ايقاف فى صفوف المحتجين الى حد زمن تصريحه.
وقال فواد حمدى ان أعوان الحرس حاولوا اقناع المحتجين بعدم تعطيل حركة المرور وبالانسحاب والتوجه الى القضاء او الجهات المعنية لابلاغ صوتهم واحتجاجاتهم غير أنهم رفضوا مضيفا أن اعتبار رئيس فرقة الابحاث بجبنيانة متسببا فى وفاة الشاب المضرب عن الطعام بسجن المهدية لانه أول من حقق معه فى قضايا مختلفة يعد اجحافا سيما وان عديد الجهات القضائية على غرار قاضى التحقيق ووكيل الجمهورية وهيئة محكمة تداولت الملف تباعا بحسب قوله.
وكان المحتجون عبروا عن احتجاجاتهم فى مناسبات سابقة خلال الاسبوع المنقضى وعمدوا الى حجز سيارة الحرس بجبنيانة قبل أن يتركوها فى مكان بعيد عن المركز وفق ماأكده فواد حمدى.