أكد الإرهابي الجزائري الذي قُبض عليه حيًا في عمليّة مطماطة أنّ المجموعةَ التي كان يتحرّك معها كانت تتكوّن من نحو 40 إرهابيًا ومتحصّنة بمنطقة بين جبلي مغيلة وسمامة ،مبيّنًا أنّها كانت تستغلّ تضاريس هذه المنطقة للاختباء في المغاوِر حسب ما أوردته آخر خبر أون لاين .
وحسب الاعترافات الأولية للارهابي فقد أكد أنهم كانوا يتنقلون بين جبال المغيلة وسمامة مشيرا أنهم فكروا في التنقل الى الجزائر بسبب انتهاء التموين و الحصار المفروض على المجموعة و ضرب مسالك الدعم اللوجستي وقد أصابها التّعب علما وأنهم لم يقدروا على التنقل الى الجزائر بسبب التمركز الأمني على الحدود.
و أضاف الارهابي إنّ المجموعة التي تمّت محاصرتها في مطماطة قضّت ما بين 8 و 10 أيام لقطع المسافة من المغيلة إلى مطماطة ، وكان في مخطّطها التّوجّه إلى ليبيا و الالتحاق بأحد المعسكرات الإرهابيّة بصبراطة و ذلك بالتنسيق مع الإرهابي المفتّش عنه معز الفزاني .
و كشف الإرهابي الجزائري أنّ ” أمير” المجموعة و قائدها هو الإرهابي الجزائري الذي قُتل في العمليّة ذاتها.
كما قدّم اعترافات عن مشاركة المجموعة في عدد من العمليّات الإرهابيّة التي نفّذتها منها على وجه الخصوص محاولة الهجوم على منزل وزير الداخليّة السابق لطفي بن جدو و الهجوم على دوريّة عسكريّة في جبل مغيلة.