على اثر ما تداولته بعض الصحف والمواقع الالكترونية حول موضوع وفاة موقوف بسجن المهدية بينت الادارة العامة للسجون والاصلاح أن هذا الملف هو حاليا لدى القضاء ولا يمكن الخوض فيه أكثر من ذلك حفاظا على سرية الابحاث .
وأوضحت ادارة السجون فى بلاغ لها اليوم الثلاثاء أنه تم اشعار النيابة العمومية لدى المحكمة الابتدائية بالمهدية بالموضوع والتى أذنت بفتح تحقيق فى الغرض وعرض جثة المعنى على الطبيب الشرعى لتحديد أسباب الوفاة وأشار البلاغ الى أن المتوفى أصيل منطقة المساترية بجبنيانة من ولاية صفاقس أودع السجن بتاريخ 5 جانفى 2016 وهو موقوف على ذمة القضاء لارتكابه لعدد من القضايا.
وتمت الاحاطة به اجتماعيا ونفسيا وصحيا منذ ايداعه السجن حيث كان محل متابعة من طرف طبيب الوحدة وطبيب الاختصاص بالمستشفى الجامعى الطاهر صفر بالمهدية .
وأضاف أنه تم اعلام الادارة العامة للسجون بوفاة المعنى فى حدود الساعة 9 و45 دقيقة من صبيحة يوم 10 فيفرى بعد أن نقل الى القسم الاستعجالى بالمستشفى الجامعى الطاهر صفر بالمهدية اثر تفطن بعض المساجين المقيمين مع المعنى بالغرفة الى وضعيته الصحية فقاموا باشعار العون المكلف بالغرفة الذى أعلم بدوره طبيب الوحدة وقام بنقله على جناح السرعة الى المستشفى.
كما قالت الادارة العامة للسجون انه تم قبل ذلك عرض المعنى على طبيبه المباشر بالمستشفى يوم 3 فيفرى والذى طلب اجراء عدد من التحاليل تم انجازها وذلك فى انتظار موعده المحدد لاحقا .
يذكر أن مواجهات جدت بعد ظهر أمس الاثنين بين عناصر من الحرس الوطنى ومحتجين من منطقة المساترية بعد غلق الطريق الرابطة بين صفاقس والمهدية من قبل عدد من شبان هذه المنطقة المحتجين على ظروف وفاة أحد أبناء الجهة موخرا فى سجن المهدية بعد اضراب جوع نفذه الهالك 0 وقد اضطر أعوان الحرس الى اطلاق الرصاص الحى فى الهواء واستعمال الغاز المسيل للدموع بغاية تفريق المحتجين الذين رشقوا الوحدات الامنية بالحجارة وفق ما أكده الناطق باسم اقليم الحرس الوطنى بصفاقس العقيد فواد حمدى.