كشفت صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الأربعاء 16 فيفري 2016 عن أسرار أكبر مملكة للدعارة تنشط بين تونس والخليج والتي انطلقت عن طريق فتاة ريفية تدعى “ت.س” التي تعرفت على رجل أعمال خليجي في أحد الملاهي الليلية بمدينة جربة عندما كانت تعمل راقصة هناك.
وتم الكشف عن هذه الشبكة التي تنشط في بيع الفتيات التونسيات لخليجيين في صفقات مشبوهة بعد تاكد الوحدات الامنية ان المدعوة “ت.س”شهرت سوسو أصبحت تتصرف في مبالغ مالية ضخمة تقدر بمئات الملايين بعد ان كانت تعمل راقصة ليلية في احد الملاهي بمدينة جربة من ولاية مدنين والتي تنحدر من عائلة معوزة بالشمال الغربي.
وقد تمكنت المدعوة سوسو من شراء فيلا ضخمة في العاصمة يتجاوز سعرها 2 مليار كما قامت باقتناء قاعة شاي ضخمة في حي راق لتكون ستارا للصفقات المشبوهة كما انها تمكنت من شراء شقة وسيارة وايضا مكنت جميع افراد عائلتها من سكن لائق ونقلتهم القرية التي كانت تعيش فيا وهو ما اثار الشكوك حولها.
وحسب التفاصيل التي نشرتها الصحيفة السالفة الذكر فان المتهمة تعرفت على رجل الاعمال الخليجي عندما كانت تعمل راقصة ثم تعرفت ايضا على سمسار خليجي يقوم بجلب الفتيات التونسيات والمغربيات لاستغلالهن للدعاة في احد النزل وتعرفت ايضا على تونسي يقوم بتزوير عقود العمل وايهام التونسيات بانه سيجد لهن عملا في دول الخليج لتتكون بذلك اول نواة لشبكة الدعارة ومكانها بالبحيرة وحي النصر.
وبعد ازدها تجارة البغاء والدعارة بين تونس والخليج بقيادة سوسو قامت المتهمة بالوشاية بزوجها العرفي رجل الأعمال وحوكم بـ5 سنوات في بلاده بعد ان تمت مداهمة منزله والعثور على شقق دعارة لتقوم بعد ذلك بالاستيلاء على اموال زوجها ومن ثم تحولها الى تونس الى عائلتها.
بالصور والأسماء تعرفوا على أشهر خمس نجمات أفلام اباحية من جنسيات تونسية
وقد اصدرت بطاقة تفتيش ضد المتهمة في دولة خليجية بتهمة السرقة والدعارة ولكنها تمكنت من الفرار الى تونس هذا ولم تكتفي بسجن زوجها بل تعرفت على رجل اعمال خليجي ثان ابن احد اشهر المستثمرين في المؤسسات البنكية في العالم العربي الذي ارسل اموال الى تونس بحجة الاستثمار وبعث مشروع سياحي ولكن في الاصل هو مشروع مركز كبير للدعارة تحت اشراف “ت.س” واشترى وكالة لكراء السيارات للتكون بذلك الخلية الثانية للدعارة والمخدرات.
وتكونت المجموعة الثانية من شابين خليجيين وفتاة مغربية تمكنت من دخول التراب التونسي شاب مختص في تدليس الجوازات اصيل بن عروس وكانت مهمتهم استقطاب الفتيات بعد ايهامهن بالعمل في الخليج بمبالغ وهمية لاغرائهن واقحامهن في عالم الدعارة.
وبلغ عدد الفتيات اللاتي تم التغرير بهن 200 فتاة حسب ما اكده مصدر أمني من بينهن فتيات لم يتجاون بعد 23 سنة وكانت المتهمة تسفر الضحايا عبر تركيا وصولا الى الهدف حيث كان يستقبلهن مواطن خليجي لتحويلهن للعمل في الدعارة.
كما كشف مصدر امني الى ان زعيمة مافيا الدعارة في تونس التي لم يتجاوز سنها بعد 30 سنة تملك شبكة من العلاقات المشبوهة مع سياسين ورجال اعمال ومسؤوليين أمنيين نافذين في البلاد مشيرا انها تمكنت في فترة وجيزة من بناء اكبر وكر دعارة في تونس وصولا الى الخليج.