تم الاربعاء بتونس الاعلان رسميا عن انطلاق برنامج تعاون تونسى يابانى لتطوير جودة الموسسات التونسية وفق المقاربة اليابانية ستستفيد منه 100 موسسة فى غضون 4 سنوات 2016/2019 الى جانب تكوين اطارات تونسية على ارساء هذه المقاربة.
واجتمعت لجنة قيادة البرنامج اليوم لتحديد خطة عمل البرنامج خلال السنوات المقبلة والتى ستقوم خلالها الوكالة اليابانية للتعاون الفنى بوضع خبرتها فى مجال الجودة على ذمة تونس.
ولفت مدير مكتب الوكالة اليابانية للتعاون الفنى بتونس اتيشى أسانو خلال ندوة صحفية عقدها اليوم مع وزير الصناعة زكرياء حمد الى ان الوكالة تضع خبرتها فى مجال الجودة على ذمة تونس وذلك من خلال تكليف 8 خبراء يابانيين لتكوين 25 مختصا تونسيا فى مجال الجودة المعتمدة فى اليابان.
وأضاف ان البرنامج لا يتضمن تمويلات نقدية ستمنح للجهات التونسية لكنه يرتكز على دعم لوجستى وفنى لفائدة الموسسات التونسية والموسسات العاملة فى مجال الجودة.
ويخطط القائمون على البرنامج لتطوير المراكز الفنية من خلال مساعدتها على النهوض بنظم الجودة ودعم التعليم الجامعى فى مجال الجودة الى جانب مساعدة زهاء 100 موسسة على تطوير نظم الجودة مع نهاية البرنامج سنة 2019 وينقسم البرنامج الى مرحلتين تمتد الاولى من جانفى 2016 الى افريل 2017 ويتم خلالها تكوين 25 خبيرا تونسيا فى مجال الاحاطة بالموسسات لارساء نظم الجودة وذلك من خلال التركيز على الموسسات التى تشكو صعوبات.
وتمتد المرحلة الثانية من البرنامج من ماى 2017 الى شهر ديسمبر 2019 وتتضمن الاحاطة بزهاء 80 موسسة اقتصادية الى جانب تنظيم عديد الملتقيات لتقييم البرنامج.
واكد زكرياء حمد ان الدراسات كشفت تراجع الانتاجية الجملية لعناصر الانتاج فى تونس الى 5ر1 بالمائة سنويا مما يعد غير كاف لدفع الصناعة حسب قوله.
ولاحظ الى ان الوزارة تعمل على رفع نسبة الانتاجية الجملية لعناصر الانتاج الى 3 بالمائة سنويا وذلك من خلال ارساء برنامج لتطوير الجودة مع الطرف اليابانى.
وكشف حمد أن الوزارة أعدت 8 برامج اخرى لدعم الموسسات من بينها التركيز على سلاسل القيمة لعديد القطاعات على غرار الرخام القصرين والجبس تطاوين والتمور الجنوب والجلود والاحذية نبزرت وزغوان . وأشار حمد الى وجود برنامج اخر لدعم العمل المشترك مع الموسسات والمجمعات وشبكات الشراكة الكلوستر وبرامج التحكم فى المترولوجيا مما سيدعم الموسسات الصناعية الوطنية.