اعترف الارهابي “أيمن السعدي” المتهم في قضية محاولة تفجير روضة “ال بورقيبة ” أنه كان ينوي رفقة مجموعة ارهابية متكونة من عدد من الشبان التونسيين وتحت اشراف الارهابي “أحمد الرويسي” بتنفيذ سلسلة من التفجيرات المتزامنة التي ستستهدف أماكن تواجد السياح والأمنيين.
كما أكد الارهابي أنهم خططوا لتفجير مقر نقابة الأمن الوطني ومقر الاتحاد العام التونسي للشغل ونزل بسوسة وسفن سياحية في نفس اليوم الذي حاولوا فيه تفجير روضة ال بورقيبة”.
وحسب ما أوردته الصريح في عددها الصادر اليوم الخميس 18 فيفري 2016 فان الارهابي أيمن السعيدي لم يبلغ من العمر 18 سنة آن ذاك وأنه تلقى تدريبات عسكرية في ليبيا تحت اشراف شخصين من بينهم الارهابي “أحمد الرويسي”.
كما أقر السعدي أنهم اثر التدريبات العسكرية في ليبيا قرروا الرجوع الى تونس والعمل تحت لواء اسم كتيبة المتبايعون على الموت” وأن أحد الارهابيين المدعو خالد قد عاد قبلهم الى تونس حتى يتسنى له التخطيط و ادخال المتفجرات عبر معبر رأس الجدير.