أكد مصدر عسكري لصحيفة الفجر الجزائرية بأن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ترأس، خلال الأسبوع الماضي، اجتماعًا للمجلس الأعلى للأمن، خصّص لدراسة الأوضاع المتوتّرة بليبيا، وخطورتها على أمن الجزائر خاصة في ظل الحديث عن تدخل عسكري في ليبيا.
واعتبر المتحدث أن هذا الاجتماع يعتبر “اجتماع حرب” بالنظر لطابعه الاستعجالي، والقيادات العسكرية والأمنية والمدنية التي شاركت فيه، مما يوحي أن هناك قرارات هامة قد تم اتخاذها.
وقال المتحدث أن التدخل العسكري في ليبيا بات وشيكًا، مشيرا إلى ان السلطات العليا في البلاد قد علمت أو تم إبلاغها بتوقيت التدخل، الذي تفيد بعض المعلومات أنه سيكون خلال النصف الثاني من شهر مارس المقبل.
كما تقرر الإبقاء على الحدود البرية مع ليبيا مغلقة إلى أجل غير مسمى، بالاضافة إلى غلق الحدود البرية مع تونس بصفة مؤقتة، مباشرة بعد بداية العمليات العسكرية في ليبيا، منعا لمحاولات تسلل إرهابيين وعناصر مسلحة، قد تستغل الوضع وتندسّ ضمن المواطنين العاديين، إضافة إلى تشديد المراقبة على مستوى الحدود البحرية والمطارات.