تم أمس الخميس فى جلسة انعقدت بمقر ولاية صفاقس عرض الة جديدة لكنس الشوارع وتنظيفها على الولاية وبلدياتها وذلك من قبل احدى الموسسات السويدية التى تصنع هذه الالة وتروجها خاصة بالبلدان العربية على غرار مصر والسعودية .
وتم تقديم عرض فنى حول طريقة وجدوى استعمال الالة المقدر كلفة اقتنائها بحوالى 150 الف دينار بحضور مهندس عن الموسسة السويدية التى تصنع الالة ووالى صفاقس وروساء البلديات وممثلى مرصد صفاقس الحضرى الذى ساهم فى توفير هذه المبادرة .
وقال رئيس المرصد خالد الحكيم فى تصريح لمراسل بالجهة ان هذه الالية الجديدة من شانها ان تعزز قدرات الجماعات المحلية فى مجال النظافة والعناية بالبيئة بالجودة المطلوبة وبأقل التكاليف الممكنة والمحافظة على الجمالية الحضرية وذلك نظرا للمواصفات الفنية المتطورة التى تتوفر عليها .
وتمكن الالية المقترح اقتناوها من كنس الشوارع بطريقة ميكانيكية فاعلة دون اعتماد الية الشفط التى أثبتت عدم نجاعتها باعتبار ان عملية شفط الاتربة تتسبب فى تعطب الالات المعتمدة فى عملية التنظيف.
من جهته اكد رئيس دائرة الشوون البلدية لطفى الزيانى على ايجابيات استعمال هذه الالة اذ ان بامكانها معالجة واحدة من اصعب الاشكاليات البيئية التى تواجهها صفاقس وهى تكدس الاتربة فى الطرقات والساحات العامة.
وقال الزيانى نقلا عن والى الجهة الحبيب شواط خلال جلسة العرض ان ولاية صفاقس ستقوم بدراسة معمقة للجدوى الفنية للتكنولوجيا الجديدة المقترحة قبل ان تتولى القيام بعملية تحسيسية لاقتنائها من قبل البلديات فى الجهة .
يذكر ان ظاهرة تكدس الاتربة على الطرقات والارصفة التى تشكو منها ولاية صفاقس ومعتمدياتها تستنزف طاقات البلديات والياتها دون ان يكون لعملية ازالتها والتصدى لها النجاعة المرجوة خاصة وانها تتسبب فضلا عن انعكاسها السلبى على جمالية المحيط الحضرى فى انسداد قنوات تصريف المياه عند نزول الامطار وما ينتج عن ذلك من قطع للطرقات وتعطيل لحركة المرور.