حافظ صباح اليوم الجمعة معبر راس جدير الحدودى على هدوئه ونسقه الطبيعى فى حركة المسافرين والبضائع دون أن يسجل تزايدا فى عدد الوافدين من ليبيا وذلك مع أول ضربة عسكرية جوية استهدفت معاقل تنظيم داعش فى صبراتة التى تبعد على التراب التونسى اقل من 100 كلم وفق مصدر أمنى.
ولم يشهد بذلك المعبر اقبالا لليبيين أو حركة عودة للتونسيين بل ظلت الحركة عادية على غرار كامل الايام الماضية فى استقرار ملحوظ غير أن حالة التأهب الامنى واليقظة على أشدها تحسبا لاى طارى وفق المصدر ذاته.
كما يتواصل الوضع على طول الشريط الحدودى فى أعلى درجات اليقظة والجاهزية بشريا ولوجستيا فى عدة خطوط من أجل تأمين سلامة التراب التونسى من أى خطر.
وكان وزير الدفاع الوطنى قد أكد أن تونس قادرة على التصدى لكل خطر وعلى حماية حدودها وترابها وسيادتها بكل التكاليف وكل الوسائل مشددا على أنها لن تكون دولة مستعملة للسلاح ضد ليبيا او أن تسمح بتدخل عسكرى منها على ليبيا.
وللتذكير فان الضربة العسكرية الجوية التى استهدفت منزلين يقيمان فيهما عناصر من تنظيم داعش بصبراتة قد أسفرت عن سقوط 17 قتيلا من التونسيين وعدد من الجرحى وفق ما أفاد به الناشط الحقوقى والمهتم بالشأن الليبى مصطفى عبد الكبير.
الوسومأخبار تونس استنفار أمني تونس تونس اليوم غارة جوية معبر رأس الجدير مقتل تونسيين