أكد محافظ البنك المركزي “الشاذلي العياري” أن تونس تعاني مشكلا في السيولة وأنه لا يمكن ضبطها بالأرقام.
واعتبر العياري الى أن الصيرفة المالية الاسلامية يمكن أن يساهم في الاقتصاد التونسي، مشيرا أن اللجوء التمويل الاسلامي التنافسي يمكن أن تكون شروطها أكثر يسرا من القروض الأخرى.
وقال العياري أن فرضية رهن مؤسسات الدولة لم تعد مطروحة في اطار القروض الاسلامية مؤكدا أن الدول الأجنبية تعمل بهذه الآلية دون الخوف على سيادة دولتها.
كما أوضح رئيس هيئة السوق المالية صالح الصايل أن آلية التفويت في ممتلكات الدولة لمدة معينة معمول بها في كل الدول حيث أنه يتم استرجاع المؤسسة عند خلاص الدين، مشيرا أن الضامن الوحيد هو المشروع ومدى جدواه.