اعتبر محمد عبو الامين العام لحزب التيار الديمقراطى أن بشاعة التعذيب فى تونس تعد من أبرز أسباب تنامى ظاهرة الارهاب وتفشى الفكر المتطرف فى صفوف فئات واسعة من أبناء الشعب .وأكد فى لقاء انتظم عشية اليوم الاربعاء فى مقر معهد تونس للسياسة بالعاصمة تحت عنوان جانفى 2011 جانفى 2016 قراءة نقدية لحزب التيار الديمقراطى رفض حزبه المطلق لممارسة التعذيب حتى لو كانت على ارهابيين على حد قوله.
وقال عبو ان حزبه ثابت على مبادئه ومواقفه ولم يحد عنها وأن كل ما نبه اليه فى السابق ثبتت صحته فى ظل ما تعيشه البلاد من تدهور للاوضاع الاقتصادية والاجتماعية وأمام غياب الارادة لمكافحة الفساد واعتماد الشفافية وارساء حوكمة رشيدة . ولاحظ أن حزبه يحترم موسسات الدولة ومسارها الديمقراطى واختيارات الشعب رغم أن كل الامور تدهورت فى عهد الرئيس الباجى قائد السبسى بحسب تعبيره مشيرا الى أن نداء تونس كان يعد من أكبر خصومه . كما انتقد أمين عام التيار الديمقراطى ب شدة تصرفات وزير التربية ناجى جلول قائلا ان من يمارس العنف لا يصلح أن يكون وزير التربية ووجبت اقالته على الفور. ومن جهته قال الصحفى زياد كريشان بصفته مناقشا رئيسيا فى مثل هذه اللقاءات أن حزب التيار الديمقراطى حزب صغير ورغم وضوح هويته الا أنه يميل الى الخطاب الشعبوى فى معالجة القضايا الاجتماعية ولا يملك رؤية اقتصادية واضحة. يشار الى أن هذا اللقاء يندرج ضمن سلسلة من اللقاءات ينظمها معهد تونس للسياسة بالشراكة مع الموقع الاخبارى نواة وذلك بمباردة من أحزاب التكتل الديمقراطى من أجل العمل والحريات والتيار الديمقراطى والتحالف الديمقراطى.
وتتولى الاحزاب المذكورة القيام فى هذه اللقاءات بقراءة نقدية فى مساراتها السياسية ومردودها ومستقبلها السياسى.
علما أن لقاء مماثلا كان انعقد فى 17 فيفرى الحالى خصص لحزب التكتل ويكون اللقاء الخاص بحزب التحالف الديمقراطى يوم غرة مارس المقبل.
الوسومأخبار تونس الأحزاب السياسية السياسة في تونس المصدر التونسية تونس تونس اليوم