أفادت وزرة الدفاع الجزائرية في بلاغ لها أن الجيش الجزائري شرع منذ أول أمس في تنفيذ عملية تمشيط واسعة وقصف مواقع يعتقد ان ارهابيين يتحصنون بها بكل من تبسة وخنشلة والطارف وذلك في اطار حالة الاستنفار المعلنة على الحدود مع تونس وصولا الى الحدود الليبية.
وأفادت مصادر مطلعة لصحيفة البلاد الجزائرية أنه سجل منذ أيام تحركات لعناصر ارهابية في ثلاث ولايات تبسة وخنشلة باتنة لتكون الوجهة معاقل الارهابيين بجبل بودخان والماء الأبيض ويرجح ان بعضهم حاولوا التسلل الى الجزائر وتونس لذلك تقوم قوات الجيش بطلعات جوية لمنع تسللهم.
وقد تم تشديد الحراسة ودفع قوات الجيش على الحدود في جل الولايات الشرقية للجزائر.