قررت قيادات من حزب حركة نداء تونس بعد النقاشات التي انطلقت بينهم منذ أكثر من أسبوع بعث خطة منسق عام للحزب يعوض منصب الأمين العام أو رئيس الحزب وتكليف رضا بالحاج بتلك المهمة.
وحسب ما أكدته مصادر في تصريح لصحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الجمعة 26 فيفري 2016، فأن حافظ قائد السبسي سيعود إلى مهامه السابقة والمتمثلة في الادارة التنفيذية للحزب التي كلف بها على امتداد أكثر من سنة إلى جانب كونه مسؤولا عن الهياكل الجهوية لنداء تونس.
ورجحت ذات المصادر أن يلقى هذا الاتفاق الترحيب بين قيادات الحزب المركزية والجهوية وخاصة الغاضبين منهم مثل فوزي اللومي وسعيد العايدي وبوجمعة الرميلي وغيرهم ممن جمدوا نشاطهم في الحزب واستقالوا من مهامهم لكنهم لم يستقيلوا من النداء.
وقالت الصحيفة السالفة الذكر ان رضا بالحاج سيجتمع مع عدد من القيادات الغاضبة في محاولة لاقناعها بأن الأزمة انتهت وأن هناكا ضمانات لعدم عودة التوتر إلى صفوف الحزب وخاصة بعد اكتفاء حافظ قائد السبسي بخطة مدير تنفيذي مع منح صلاحيات اضافية لكل من المنسق العام وأمينة المال سلمى اللومي.