كشفت فتاة ايزيدية تبلغ من العمر 18 سنة استطاعت مؤخرا الهروب من تنظيم “داعش” الارهابي تفاصيل ما تعرضت له من اضطهاد واستغلال جنسي من طرف مسلحي تنظيم الدولة.
وأضافت شيرين اسم “مستعار” أنها أجبرت على إجهاض طفلها من إرهابي يبلغ من العمر 60 عاما.
وقالت شيرين، انه تم اختطافها عندما كانت تبلغ من العمر 17 عاما مشيرة الى أنها كانت تحلم بأن تصبح محامية، عندما تم اختطافها من قبل الجماعة الإرهابية، وتعرضت لتسعة أشهر من التعذيب الذي لا يمكن تخيله.
وحسب ما أكدته شيرين فقد تعرضت الأخيرة للاغتصاب بطريقة وحشية، مؤكدة أن كل عضو في جسدها كان يتألم جراء معايشته.
وتابعت شرين قولها بانها توسلت الى خاطفيها لاصطحابها إلى المستشفى بعد تعرضها الى نزيف حاد، ولكن المغتصب تجاهل توسلاتهافيما حاولت صديقتها تضميد جراحها.
المأساة : إيناس التونسية تعود من جهاد النكاح ممزقة الأرحام لتفترش شوارع العاصمة بعد صد عائلتها لها
وبعد فترة وجيزة، اقتيدت إلى مخبأ جديد لداعش، لم يكشف عن هويته حيث كان هناك العديد غيرها من النساء والفتيات الأيزيديات، وتم بيعها إلى رجل آخر. وقالت أنهن كنّ جميعا يتعرضن، للضرب والاغتصاب من قبل رجال مغيبين بالمخدرات، كما أنهن تعرضن للتجويع والعطش.
وروت شيرين محنتها في كتاب جديد باللغة الألمانية بعنوان: “مازلت ابنة الضوء” قام بترجمته موقع “المغرب اليوم” كشفت كيف أجبرت على الزواج من تسعة مسلحين من “داعش”، وكيف حملت من رجل يبلغ من العمر 60 عاما ثم أجهضت الجنين بنفسها.
وأفادت شرين ايضا أنها حاولت الانتحار عندما كانت على وشك الاغتصاب للمرة الأولى. وقالت: “لقد وضعت وشاحا حول عنقي وسحبته من كلا الطرفين، سحبت بكل قوة كانت لدي، حتى انفجرت الأوردة في عيني، عيناي كانتا مشتعلتان وشعرت بالدوار. بينما جاء رجل إلى الغرفة، وانتقدني بطريقة شديدة اللهجة وضربني مرارا وتكرارا حتى سقطت على الأرض”.