تتحول 30 موسسة تونسية تعمل فى قطاع النسيج والملابس الى المانيا فى افريل 2016 فى اطار بعثة أعمال بهدف استكشاف فرص الاستثمار فى السوق الالمانية.
وبينت المديرة العامة لمركز النهوض بالصادرات عزيزة حتيرة خلال ورشة مواكبة للموسسات استعدادا لهذا الحدث ان هذه البعثة تندرج فى اطار المرحلة الثانية من البرنامج الامريكى للاصلاح ولتنافسية الموسسات التونسية الذى اطلقته الوكالة الامريكية للتنمية الدولية وتنجزه الموسسة الامريكية براغما مكتب استشارة لدى المنظمات المتمركزة بواشنطن .
وتنشط الموسسات المشاركة فى البعثة فى مجالات صناعة الجينز 9 موسسات والملابس الجاهزة 8 والملابس الداخلية 8 وملابس العمل 7 0 واستفادت هذه الموسسات بتاطير تقنى امنه خبير المانى مختص فى مجال الملابس والنسيج.
ويرنو هذا اللقاء الى مساعدة هذه الموسسات على تحقيق استفادة افضل انجاز طلبيات او ربط شراكات من اتصالاتها مع الموسسات الالمانية ومسديى الاوامر وموردين المان محتملين.
ولفتت حتيرة الى ان هذه الزيارة تهدف الى دعم صادرات قطاع النسيج والملابس بالسوق الالمانية التى تعد اول مورد فى اوروبا للملابس الجاهزة 24 بالمائة والمرتبة الثانية عالميا بعد الولايات المتحدة الامريكية.
وتعتبر المانيا ايضا ثالث سوق لتونس فى مجال الملابس الجاهزة 2ر14 بالمائة بعد فرنسا وايطاليا.
واعتبرت ممثلة وزارة التجارة سعيدة حشيشة من جانبها ان تطوير الصادرات التونسية من النسيج والملابس بات ضرورة ذلك ان القطاع يواجه صعوبات قطاعية تراجع القيمة المضافة ونقص تنوع المنتوجات وغياب استراتيجيات تسويق وصعوبات تمويل وتشتغل 32 بالمائة من الموسسات التونسية فى قطاع النسيج والملابس الذى يستاثر بنسبة 9ر17 بالمائة من الصادرات الوطنية.
وبينت مديرة البرنامج الامريكى للاصلاح ولتنافسية الموسسات التونسية امال منقعى ان هذا البرنامج يتطلع الى النهوض بالتشغيل فى تونس من خلال تحسين تنافسية الموسسات .
وقالت انه تم احداث 4 الاف موطن شغل منذ انطلاق المشروع سنة 2014،ويتمثل الهدف المنشود فى احداث 6 الاف موطن شغل بحلول افريل 2016 وتعمل الوكالة الامريكية للتنمية الدولية حاليا مع 250 موسسة صغرى ومتوسطة تنشط فى مجال النسيج والملابس والفلاحة والالكترونيك والسيارات وصناعة مكونات الطائرات.