قال باحثون فرنسيون الثلاثاء إن فيروس “زيكا” المشتبه بتسببه بولادة أطفال يعانون من تشوهات خلقية، يمكن أن يكون سببا أيضا في حدوث اضطرابات عصبية حادة، استنادا إلى دراسة علمية نشرها معهد باستور الفرنسي.
أفادت دراسة نشرها باحثون بمعهد باستور الفرنسي الثلاثاء أن فيروس “زيكا” الذي يتفشى حاليا في أمريكا اللاتينية، يمكن أن يتسبب باضطراب عصبي حاد هو متلازمة غيلان-باريه.
ووفق البروفسور آرنو فونتانيه رئيس وحدة وبائيات الأمراض الناشئة في معهد باستور في باريس فإن الدراسة التي أشرف عليها والتي نشرتها مجلة “ذي لانست” الطبية البريطانية هي “أول برهان على وجود صلة بين فيروس زيكا ومتلازمة غيلان-باريه”.
وأجريت الدراسة بناء على معطيات جمعت في بولينيزيا الفرنسية حيث أصيب ثلثا سكان الأرخبيل بفيروس “زيكا” بين تشرين الأول/أكتوبر 2013 ونيسان/أبريل 2014.
وتتسبب متلازمة غيلان-باريه لدى ما بين 20 و30% ممن يصابون بها بفشل تنفسي، وفي الدول الثرية تودي بحياة 5% من المصابين بها.
وهذه المتلازمة العصبية النادرة تم رصدها إثر إصابات فيروسية أخرى (الأنفلونزا وحمى الضنك وفيروس غرب النيل…) وكذلك أيضا أثر عدوى بكتيرية (بكتيريا العطيفة).
أ.ف.ب