محكمة التحكيم الرياضية ستنظر كل قضايا المنشطات فى الاولمبياد

ستقضى محكمة التحكيم الرياضية فى حالات المنشطات فى أولمبياد ريو 2016 وكل الالعاب الاولمبية مستقبلا بدلا من اللجنة الاولمبية الدولية.

وقالت اللجنة الاولمبية الدولية يوم الثلاثاء ان لجنتها التنفيذية صدقت على قرار لاستبعاد نفسها من نظر حالات الغش المشتبه بها فى محاولة لزيادة مصداقية عملية الفصل فى مثل هذه القضايا.

وقال جون كوتس رئيس محكمة التحكيم الرياضية وهو أيضا عضو فى اللجنة الاولمبية الدولية للصحفيين لن تنظر اللجنة الاولمبية الدولية هذه القضايا بعد الان.
لن يكون للجنة الاولمبية الدولية أى نفوذ فى الفصل فى هذه الحالات.

وفى الالعاب الاولمبية السابقة كانت لجنة انضباط تابعة للجنة الاولمبية الدولية تجتمع عندما يسقط اى رياضى فى اختبار للكشف عن المنشطات.
وكانت اللجنة وقتها تقوم بالتحقيق مع الرياضى وتفرض أى عقوبات.

وكانت هذه العقوبات تصل الى التجريد من ميداليات واستبعاد الرياضى من الالعاب. وكان الاتحاد الوطنى التابع له كل رياضى يملك الحق فى فرض أى عقوبات اضافية.

وطبقا للنظام الجديد سيمثل أى رياضى أو مسوول يشتبه فى مخالفته للوائح مكافحة المنشطات أمام مجموعة من القضاة المتخصصين فى حالات المنشطات ضمن ادارة جديدة لنظر مثل هذه القضايا داخل محكمة التحكيم الرياضية.

وقال كوتس انه سيتم توفير فريق للدفاع عن الاشخاص محل التحقيق. وبعدها ستقبل اللجنة الاولمبية الدولية أى قرار تصدره محكمة التحكيم الرياضية. وقال كوتس يتعين على المتسابقين أن يفرحوا بهذا الامر. فالان سيمثلون امام لجنة مستقلة ستحدد مصيرهم.