تمكنت قوات خاصة من الحرس و الجيش الوطنيين من القضاء خلال اليومين الماضيين على 4 عناصر ارهابية في منطقة عين جفال القريبة من جبل المغيلة من ولاية سيدي بوزيد والكائنة بين معتمديتي سبيطلة وجلمة.
ومن المنتظر ان يتم تحديد هويات الارهابيين عن طريق اخضاع الجثث إلى تحليل الحامض النووي، إلا انه حسب الملامح فيعتقد أن أحدهم زعيم داعشي جزائري يعرف بالوهراني الذي يعد من أخطر العناصر الارهابية المرابطة بالجبال وهو أيضا من العناصر المفتش عنها في تونس والجزائر ومن خطط ودبر لعمليات ارهابية سابقة وفق ما نشرته صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الاربعاء 2 مارس 2016 نقلا عن مصادر مطلعة.
وقد اكدت مصادر ذاتها أن هذه المجموعة الارهابية تابعة لما يسمى جند الخلافة التي بايعت تنظيم داعش الارهابي وهي متورطة في عملية مقتل الراعي مبروك السلطاني بجبل المغيلة وكذلك العملية الارهابية التي استهدفت الجيش الوطني بهنشير التلة وكذلك أعوان الحرس الوطني ببلدة بن عون بسيدي بوزيد.
وتظم المجموعة التي تم القضاء منها على 4 ارهابيين وفقا للمعطيات الأولية 15 عنصرا ولهم علاقة بمجموعة مطماطة الارهابية.
هذا وذكر ذات المصدر أن العنصر الارهابي البسدوري اصيل سيدي بوزيد وشارك في العمليات الارهابية يشبه من حيث الملامح العنصر الجزائري الوهراني، وحول هوية الجثث الثلاث الاخرى اكد المصدر أنها تونسية من حيث الوثائق التي تم العثور عليها وأن تحاليل الADN لا تزال متواصلة.