حذر وزير الخارجية الجزائري الخميس من أي تدخل عسكري في ليبيا، مؤكدا أنه سينجر عنه “المزيد من الخراب والخسائر البشرية”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية.
حذرت الجزائر الخميس من أي تدخل عسكري محتمل جديد في ليبيا مجددة تمسكها بالحل السياسي التوافقي للأزمة التي يغرق فيها هذا البلد المجاور.
وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية عن وزير الخارجية رمطان لعمامرة قوله إن “أي تدخل عسكري آخر في ليبيا سينجر عنه المزيد من الخراب و الخسائر البشرية”. وأضاف أن “المغامرات العسكرية ليس لها اي حظ لحل هذا المشكل لا في القريب العاجل و لا حتى في الأمد البعيد”.
وجدد العمامرة التأكيد على أن الجزائر “مع احترام حق ليبيا في بناء النظام الذي تراه مناسبا لشعبها”.
للمزيد: ليبيا.. هاجس التدخل العسكري الأجنبي
وتتواتر منذ عشرة أيام معلومات عن وجود عناصر قوات خاصة فرنسية وأمريكية وبريطانية في ليبيا البلد الذي تمزقه أعمال العنف بين فصائل مسلحة منذ الإطاحة بنظام القذافي في 2011 والمقسم بين سلطتين متنافستين.
ويذكر أن باريس وواشنطن ولندن كانت شنت في 2011 عملية عسكرية في ليبيا دون تفويض من الأمم المتحدة دعما لحركة احتجاج على نظام معمر القذافي وذلك قبل أن يتولى الحلف الأطلسي قيادة التدخل.
أ.ف.ب