وكالات-أعلنت سلطات إقليم كردستان العراق، الخميس 3 مارس 2016 أن مسلحي تنظيم داعش يبيعون الأسيرات الإيزيديات، على نطاق واسع، خارج الحدود.
وأكد المسؤول المحلي لبلدة سنجار العراقية، محمد خليل، أن النساء الكرديات المحررات أخبرن عن أن مسلحي التنظيم قاموا بإجراء تجربة على الأسرى في باكستان وأفغانستان وليبيا.. ومن بين المشترين كان هناك شيشانيون.
وقال خليل:” لم نستطع لحد الآن معرفة الكيفية التي يتم نقل النساء من العراق وسوريا”، وأضاف:” نعتقد أن النقل يتم عن طريق البر”.
وأشار المسؤول المحلي إلى أن العديد من النساء الكرديات تم تحريرهن من الأسر. زد على أن ” العديد من الذين يقعون في الأسر يتركون الهواتف معهم لكي يتمكنوا من الاتصال بذويهم وطلب الفدية”.
وأكد خليل على أنه في حال تمكن الأقارب من جمع مبلغ الفدية والذي يصل في أغلب الأحيان إلى عشرات آلاف الدولارات، عندها يأتي دور الوسيط الذي يتفق مع داعش حول عملية التبادل. وفي بعض الأحيان يحاول أهل المختطف الاتفاق مع المسلحين بأنفسهم، لكن هذا الأمر غالبا ما ينتهي بمأساة، على حد تعبيره.
وبحسب السلطات الكردية، فإن 6255 من الإيزيديين وقعوا في الأسر لدى المسلحين، منهم 3878 لايزالون حاليا في قبضة داعش، ومن بينهم 1800 من النساء والأطفال.
يذكر أن التنظيم استولى في العام 2014 على مساحات واسعة من الأراضي العراقية والسورية وأعلن قيام دولته هناك.