نفذ ناشطون فى القطاع السياحى من بين اصحاب محلات الصناعات التقليدية والعربات السياحية المجرورة الكاليس صباح اليوم الجمعة وقفة احتجاجية امام مقر ولاية توزر طالبوا فيها بالاسراع بصرف المنحة التى اقرتها وزارة الشوون الاجتماعية لفائدة المتضررين من ازمة القطاع السياحى والتى تاخر صرفها خلال شهر فيفرى.
وقد عرفت الوقفة تشنجا من قبل ناشطى القطاع بسبب انسحاب والى الجهة ومغادرته مقر الولاية دون تقديم اى رد على مطلب المحتجيين حيث طلب منهم التفاوض معه فى منزله الذى كان بصدد التوجه اليه وفق ما عاينته مراسلة بالجهة.
وبين احد المحتجيين الناجى عمارة صاحب عربة سياحية ان التفاوض لا يجب ان يكون الا فى مقر السيادة الولاية واضاف ان صرف المنحة يتاخر ولا يتم الالتزام بموعد 18 من كل شهر وفق ما حددته وزارة الشوون الاجتماعية مضيفا القول انهم تحصلوا على المنحة خلال ثلاثة اشهر فقط وهى مقررة على امتداد ستة اشهر متتالية . وبين من ناحيته رئيس غرفة محلات الصناعات التقليدية محمد نصر ان المهنيين ما زالوا فى انتظار قرارات جريئة تعيد للقطاع السياحى حيويته اذ انه ما زال يعانى من الركود واعتبر ان التظاهرات المنتظمة فى الفترة الاخيرة لم تكن لها انعكاسات مباشرة على الانشطة المرتبطة بالقطاع ولم تشهد توافد اعداد هامة من السياح ولم يتم الاعتناء بالتسويق لها كما يجب على حد قوله.
واضاف بخصوص موعد عودة الخط الدولى الذى يربط بين توزر وباريس انطلاقا من 14 افريل القادم ان اختيار التوقيت غير مناسب ولن تكون للخط مردودية تذكر باعتبار ان عودته تتزامن مع قرب نهاية الموسم السياحى فى الجهة ومن الافضل برمجته والتسويق له بداية من شهر سبتمبر.
الوسوماخبار تونس الصناعات التقليدية القطاع السياحى المصدر التونسية تونس تونس اليوم