مية الجريبى:الحزب الجمهورى يستعد لخوض الانتخابات البلدية فى اطار قائمات مواطنية

قالت الامينة العامة للحزب الجمهورى مية الجريبى اليوم الاحد ان حزبها بصدد تفعيل هياكله المحلية والجهوية والمركزية استعدادا لخوض الاستحقاقات القادمة وفى صدارتها الانتخابات البلدية وذلك فى اطار قائمات مواطنية .وبينت الجريبى على هامش لقاء عقدته بمدينة جندوبة مع عدد من اطارات الحزب بالجهة أن الجمهورى تجاوز الفترة الحرجة التى مر بها بعيد الانتخابات التشريعية والرئاسية فى موفى 2014.وأضافت أن الحزب الجمهورى يهدف حاليا الى اعادة الاعتبار للشأن السياسى والمشاركة فى الشأن العام على قاعدة توحيد التونسيين وذلك عن طريق المبادرات وقوة المقترحات والاقتراب قدر الامكان من مشاغل المواطنين فى ظل الوضع المتحرك فى البلاد وما يترصد مستقبلها من مخاطر ارهابية واجتماعية واقتصادية . وقالت مية الجريبى فى تصريح لمراسل بجندوبة ان الشعب التونسى يحتاج الى من يعزز وحدة صفوفه وفق روية تحترم ارادته وموسساته الدستورية وحقه فى التنمية والتشغيل والتعبير الى جانب رفع كل أشكال التهميش والفساد بمختلف أصنافه . وبخصوص المشهد السياسى التونسى اعتبرته الامينة العامة للجمهورى مختلا ملاحظة أن الموقف الرسمى يسقط فى الكثير من الاحيان فى الارتباك والارتجال وهو ما يستوجب اعادة الاعتبار للشأن العام بعيدا عن ثقافة الاستهتار والتجريم السياسى حسب تعبيرها.
وأعتبرت أن نسبة النمو الاقتصادى فى تونس والتى لم تتجاوز صفر فاصل ثمانية بالمائة قابلة للتطوير متى توفرت الارادة الحقيقية فى مقاومة الفساد والتطبيق الفعلى للحكومة الرشيدة والشفافية ودفع نسق الاستثمارات عبر اجراءات استثنائية مدروسة وهادفة ومحاربة البيروقراطية الادارية التى قالت انها أعاقت مشاريع التنمية وأضرت بالاستثمار العمومى والخاص .وحول الاوضاع فى ليبيا عبرت مية الجريبى عن خشيتها من تداعيات الحرب فى هذا البلد الشقيق على تونس وعلى كامل منطقة شمال افريقيا موكدة فى هذا الصدد أن حزبها الذى يحيى المجهودات الامنية والعسكرية مستعد أكثر من أى وقت مضى للتحالف مع كل القوى الرافضة لهذه الحرب التى يغذيها الارهاب والصراعات الاقليمية والدولية.