تبنى تنظيم “داعش”، مسؤولية الهجوم الانتحاري على مدينة الحلة الواقعة جنوبي بغداد، ما أسفر عن مقتل 31 شخصا على الأقل، وإصابة 105 آخرين على الأقل في الهجوم الذي استهدف نقطة تفتيش مزدحم في الحلة، وفق ما نقلته “السي أن أن” عن مسؤولي الشرطة في المدينة.
وقالت الشرطة إن المهاجم كان يقود شاحنة محملة بالمتفجرات، وأن بين الجرحى والقتلى نساء وأطفال.
هذا وأعلنت وكالة الأنباء “أعماق” التابعة للتنظيم مسؤوليته في بيان نشر على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ونشره العديد من أنصار “داعش”، وجاء في البيان الذي نشره التنظيم: “يجب أن يعرف الرافضة (الشيعة) أن المعركة بدأت للتو والمقبل أسوأ وأكثر مرارة إن شاء الله.”