يصل الليلة الثلاثاء جثامين الشهداء من أصيلى معتمدية بن قردان الى المستشفى الجهوى بمدنين على أن يتم دفنهم غدا الاربعاء بمقبرة جماعية تخصص لهم وحدهم.
وينتظر أن يتم وضع نصب تذكارى لهولاء الشهداء بعد أن وقعت استشارة عائلاتهم وموافقتهم على ذلك حسب ما صرح به لمراسلة الناشط الحقوقى مصطفى عبد الكبير.
ومع حلول موعد حظر التجول السابعة مساء الى حدود الخامسة صباحا لم تتمكن عدة سيارات ليبية من الوصول الى معبر راس جدير لمغادرة التراب التونسى ليبقى عدد هام منها رابضا بالطريق الرابطة بين بن قردان وجرجيس.
وأكد مصدر أمنى بالمعبر أن الحركة تتوقف ليلا تنفيذا لقرار حظر التجول.
ولاحظت مراسلة بالجهة أن هدوءا حذرا خيم على مدينة بن قردان مع حلول موعد حظر التجول اذ خلت الشوارع من المواطنين فى ما تواصل حضور الوحدات الامنية والعسكرية بكل تشكيلاتها وسط المدينة وفى مداخلها.
وحسب مصادر أمنية مطلعة كانت التحركات الامنية والعسكرية على أشدها لاسيما فى ملاحقة الارهابيين الفارين الذين يشتبه فى تحصنهم فى منازل أغلبها مهجورة خاصة الموجودة فى محيط الثكنة العسكرية بجلال من معتمدية بن قردان ولاية مدنين .
ورافق هذه العمليات صباحا اطلاق نار وتمشيط للمروحيات العسكرية انتهت حسب مصدر أمنى بالقبض على 16 عنصرا مشتبها به دون تأكيد سقوط قتلى من الارهابيين.