المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
أكد الرئيس السابق للاتحاد الدولى لكرة القدم السويسرى جوزيف بلاتر الموقف ستة أعوام امس الثلاثاء فى حديث حصرى لوكالة سيد الالمانية أنه مصمم على تلميع سمعته أمام محكمة التحكيم الرياضى.
وقال السويسرى الذى سيحتفل بعد غد الخميس بعيد ميلاده ال 80 أجهز استئنافى أمام محكمة التحكيم الرياضى ذلك مهم جدا بالنسبة لى.
يجب أن تظهر الحقيقة لصالح من له الحق .
وكانت لجنة الاخلاق المستقلة فى الفيفا أوقفت بلاتر ورئيس الاتحاد الاوروبى الفرنسى ميشال بلاتينى عن ممارسة جميع الانشطة الكروية لمدة 6 أعوام بسبب دفعة غير مشروعة بقيمة 8ر1 مليون أورو من الاول الى الثانى عام 2011 عن عمل قام به الفرنسى لمصلحة فيفا بين 1999 و2002 ومن دون عقد مكتوب.
وأوضح بلاتر الذى ترأس الاتحاد الدولى لمدة 17 عاما أنه لم يهضم تقديمه وبلاتينى ككذابين فى وقت أننا بالتأكيد لسنا كذلك وشدد بلاتر قائلا نحن شخصان فعلنا الكثير وفى هذه الحالات يمكننا ارتكاب أخطاء.
ولكن لا يمكن اتهامى بأننى أسأت التصرف بالمال موضحا أن لجنتى فيفا الابتدائية والاستئناف أكدتا أنه ليس هناك أى رشوة وتابع تخفيف عقوبتى الايقاف من 8 الى 6 اعوام لبلاتر وبلاتينى ماذا يعنى ذلك لجنة الاستئناف لم تكن متأكدة من صحة هذا الاتهام مشيرا الى أنه مقتنع بأنه ستتم تسوية كل هذه الامور فى غضون شهرين .
وأوضح بلاتر أيضا أنه مستعد للرد على الاسئلة المتعلقة بفضيحة الرشوة المزعومة بخصوص منح شرف استضافة مونديال 2006 الى المانيا وهو شىء لم يقم به فى السابق لاننى كنت وقتها الرئيس المنتخب الموقوف .
وقال اذا تم الاتصال بى كى تطرح على اسئلة بهذا الخصوص سأقدم الاجابات لكنه أبرز فى كل الاحوال انها مشكلة المانية يجب حلها من طرف الاتحاد الالمانى للعبة .
ودخل بلاتر الفيفا عام 1975 كمدير للتطوير ثم أصبح امينا عاما فى نونبر 1981 قبل أن يتم انتخابه رئيسا فى 8 جوان 19980 وتم تجديد انتخابه اعوام 2002 و2007 و20110 وفى 29 ماى 2015 جددت ولايته للمرة الخامسة قبل ان يعلن بعدها بأيام قليلة وتحديدا فى الثانى من جوان استقالته فى وقت اهتز فيه بيت الاتحاد الدولى بسبب فضائح الرشوة والفساد.
وفى الثامن من أكتوبر الماضى وبسبب الدفعة غير المشروعة لبلاتينى تم ايقافهما بشكل موقت قبل الحكم باستبعادهما 8 أعوام عن مزاولة أى نشاط كروى فى 21 ديسمبر وتم تقليص المدة الى 6 اعوام من طرف لجنة الاستئناف التابعة للجنة الاخلاق فى الاتحاد الدولى الاسبوع قبل الماضى.
