يستمر منذ 20 جانفى الماضى تعطل نشاط كل منشات ووحدات قطاع الفسفاط بما فى ذلك النشاط الادارى بمعتمديتى أم العرائس والرديف حيث تقوم مجموعات من المطالبين والمطالبات بفرص عمل باعتصامات فى مقرات ومنشات انتاج وبمقاطع استخراج الفسفاط التابعة لشركة فسفاط قفصة وأيضا على مستوى مسالك نقل الفسفاط سواء بواسطة الشاحنات أو خطوط السكة الحديدية حسب ما عاينته مراسلة .
وقال المدير العام للانتاج بشركة فسفاط قفصة ميلادى بوزيدى لمراسلة ان شللا تاما يتواصل منذ أكثر من شهر ونصف بكل منشات ووحدات انتاج الفسفاط بالرديف وام العرائس باستثناء مقطع المائدة الشمالية بمعتمدية أم العرائس حيث استنأفت منذ أيام عملية استخراج الفسفاط الخام من المقطع دون أن يسمح المعتصمون بنقله الى المغسلة بغرض رسكلته ثم نقله الى الحرفاء .
ولفت نفس المصدر الى أنه لم يتم منذ بداية العام الجارى والى حد الان انتاج سوى 23 الف طن من الفسفاط التجارى بأم العرائس فى حين أن الهدف المنشود كان يرمى الى انتاج 132 الف طن مضيفا أن معتمدية الرديف سجلت أيضا تراجعا حيث لم تتنج شركة فسفاط قفصة منذ بداية العام سوى 17 الف طن بينما كانت هذه الموسسة المختصة فى استخراج وانتاج الفسفاط تروم انتاج 124 الف طن.
ويوجد بمعتمديتى ام العرائس والرديف ثلاثة مقاطع لاستخراج الفسفاط الخام ووحدتان لانتاج الفسفاط التجارى.
من ناحية أخرى أفاد المدير العام للانتاج بشركة فسفاط قفصة أن نشاط قطاع الفسفاط يتواصل بشكل طبيعى فى مناجم ومغاسل المتلوى وكاف الدور وكاف الشفائر والمظيلة بما فى عمليات نقل الفسفاط التجارى الى معامل المجمع الكيميائى التونسى بقابس والمظيلة وصفاقس والى الشركة التونسية الهندية لاسمدة بالصخيرة بواسطة الشاحنات أو الشركة الوطنية للسكك الحديدية التوانسية .
وبلغ انتاج شركة فسفاط قفصة من الفسفاط التجارى والمعد للتسويق منذ بداية سنة 2016 والى حد الان 726 الف طن فى حين كانت هذه الشركة قد ضبطت لنفسها هدف انتاج مليون و180 الف طن فى نفس الفترة أى بنقص قدرت نسبته بنحو 38 بالمائة.