ببادرة من مكتب قبلى للاعلام السياحى انتظمت صباح اليوم الجمعة بدار الشباب ابراهيم بن عمر بمعتمدية دوز مائدة مستديرة بعنوان الاعلام السياحى وافاق السياحة الصحراوية حضرها عدد من المديرين الجهويين وبعض المتدخلين فى القطاع بولاية قبلى وفق ما ذكرته رئيسة لجنة الاعلام بمركز تونس للاعلام السياحى حبيبة كريم لمراسل بالجهة واضافت كريم ان تنظيم المائدة المستديرة يعبر عن تحدى واصرار الفاعلين فى القطاع السياحى على تجاوز الظروف التى تمر بها البلاد والسعى الى ايجاد الحلول الكفيلة بانعاش السياحة التونسية حتى تستعيد البلاد صورتها كوجهة من أجمل الوجهات السياحية على ضفاف المتوسط .
وأوضحت ان التظاهرة التى تتزامن مع انطلاقة موسم السياحة الصحراوية واحتضان الجهة للعديد من التظاهرات الثقافية التى تستقطب عادة أعدادا هامة من الزوار من داخل تونس وخارجها ترمى الى توحيد الجهود من اجل ضمان حسن سير هذه التظاهرات وترك اجمل الانطباعات لدى متابعيها فى مسعى لمزيد التسويق للوجهة السياحية ومحاربة الصورة القاتمة التى يحاول البعض ترويجها لتونس التى كانت وستظل أرضا للسلام والامن والجمال وافادت انه من بين ابرز الحلول التى تم الاتفاق حولها من قبل الحاضرين قصد انعاشة القطاع السياحى بالجهة مزيد التنسيق بين مختلف المندوبيات الجهوية وخاصة منها مندوبيات السياحة والثقافة والمحافظة على التراث والصناعات التقليدية والشباب والرياضة لتكثيف التظاهرات التى تحمل جانبا سياحيا فى برامجها مع مضاعفة الجهود للتسويق للسياحة التونسية بالخارج والتعريف بمكونات المشهد السياحى الذى يجمع بين السياحة الشاطئية والصحراوية والبيئية والثقافية .
من جهتهم أشار الحاضرون الى ضرورة ايلاء الومضات الاشهارية بمختلف وسائل الاعلام الوطنية والخارجية حيزا هاما من العناية من شانه ان يساهم فى تبديد الخوف من بعض الاحداث التى تعيشها البلاد حاليا والتأكيد على قدرة تونس على حماية زوارها وتامين تمتعهم بجمالية البلاد والتعرف على مخزونها الحضارى والتراثى وبينوا ان هذا اللقاء يندرج كذلك فى اطار الاعداد للملتقى المغاربى للاعلام السياحى الذى سينتظم من 15 الى 20 مارس الجارى بتطاوين على هامش مهرجان القصور الصحراوية والذى سيبحث فى سبل تعزيز التبادل السياحى بين دول المنطقة.