اعتبر رئيس مجلس شورى حركة النهضة فتحى العيادى أن حركة النهضة تمثل عنصر استقرار فى تونس مضيفا قوله ان الحركة التى حمت البلاد والنسيج المجتمعى فى تونس وتنازلت عن الحكم هى أقوى فى صفوفها الداخلية وفق تقديره.
وأضاف العيادى فى كلمة القاها الاحد فى افتتاح أعمال الموتمر الجهوى العاشر لحركة النهضة بقفصة اذا كان التوافق قد حفظ شعب تونس فان ما يحفظ حركة النهضة هو أكثر من التوافق.
انه المحبة والاخلاص والهدف الذى نجتمع عليه حسب تعبيره.
واعتبر أن من يعتقد بأن النهضة تشقها الخلافات داخليا وبدأت فيها الشقوق وسيسرى عليها ما سرى على أحزاب أخرى هو مخطى قائلا نحن لسنا مختلفين وانما متنوعون وحين نصل الى قرار فى موتمراتنا أو موسساتنا يقبل به القيادى قبل القاعدى
ولاحظ فتحى العيادى أن الامانة المطروحة اليوم على النهضويين هى أن تكون النهضة قوية موحدة لتقود المشروع الوطنى التونسى ولتحفظ وحدة واستقرار البلاد ولتخدم مصلحة تونس وتتقدم بها نحو الاصلاح ونحو تحقيق استحقاقات الثورة .
ولدى تطرقه الى الهجمات الارهابية والى خطر الدواعش وبالخصوص ما تعرضت له معتمدية بن قردان فى الايام القليلة الماضية من هجوم ارهابى قال رئيس مجلس شورى النهضة رغم بطولات جيشنا وأمننا الوطنيين والمواطنين فى تصديهم لخطر الدواعش فان بعض الناس لم يخفوا حقدهم وحزنهم على النجاح الذى تحرزه تونس فى مقاومتها للارهاب وفتحوا بابا أسوأ ما فيه هو أنه يستهدف الوحدة الوطنية باتهامهم لحركة النهضة بالارهاب وبأشياء أخرى .
وأكد فى هذا السياق أن النهضة وبحكم ايمانها بوحدة البلاد وبمسووليتها على نجاح التجربة التونسية لا تقف فى منتصف الطريق لتغير وجهتها لانها مصممة على أن تصل بتونس الى الاستقرار والتنمية وحل مشاكل الشباب .
ودعا الحاضرين الى الا يغرهم هذا الكيد والاشاعات والى أن يجعلوا من مصلحة تونس وجهتهم موكدا التزام حركة النهضة بالتصدى لكل محاولات ارباك تجربة تونس فى الديمقراطية والحرية.
وسيتم فى أعقاب أشغال الموتمر الجهوى الذى يشارك فيه نحو 248 موتمرا من مختلف أنحاء الولاية اختيار 34 من مجموع 137 مترشحا سوف يمثلون مناضلى الحركة فى جهة قفصة فى الموتمر العام القادم لحركة النهضة.