يزور مارتان فوبيج رئيس الجمعية الهولندية شو يور هوب او عبر عن املك تونس الاسبوع القادم للتنسيق مع كل الاطراف المعنية فى مجال الفنون التشكيلية واستكمال الاجراءات اللازمة لانطلاق المعرض العالمى المتجول والذى يحمل شعار الجمعية نفسه.
واوضح الفنان التشكيلى التونسى شكرى بن عمر فى لقاء مع ان الجمعية الهولندية لبت دعوته واختارت الانطلاق من تونس وتخصيص جولتها العالمية المقبلة للفن التشكيلى التونسى.
ولهذا الغرض سيمكث مارتان فوبيج فى تونس ابتداء من 18 مارس لفترة تمكنه من اعداد ترتيبات الحدث الثقافى العالمى ولاسيما منها ضبط قائمة الفنانين الذين سيشاركون فى هذه الدورة السنوية.
وجاء اقتراح شكرى بن عمر استضافة هذا المعرض المتنقل من بلد الفنون التشكيلية ايمانا بما تزخر به الساحة الفنية فى تونس من طاقات ابداعية يعجز الكثير منها عن التعريف بانتاجه خارج حدود الوطن واحيانا حتى داخل ربوعه.
وتعد المناسبة وفق تعبيره لقاء المبدعين بالمواطنين من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية وذلك باستغلال كل الفضاءات المتاحة للتلاقى من اروقة العرض الى الشوارع والمدارس ودور الثقافة وغيرها فى الوسطين الحضرى والريفى فى اكبر عدد ممكن من الولايات.
وستجمع التظاهرة ما بين 50 و80 فنانا تونسيا لرسم لوحات تعبر عن الامل ك احساس كونى ومعاصر وفق تعبير مارتان فوبيج بمقاييس معينة تيسر تنقلها فى رحلة عبر بلدان عديدة فى العالم.
والطريف فى الامر ان كل عمل يمثل مغامرة بالصورة والصوت اى ان اللوحة تكون مرفوقة برواية تحكى ما تجسده من مناظر وتحمله من تعابير وابعاد وتعرف بصاحبها.
وستكون الروايات فى اللوحات التونسية باللغتين العربية والفرنسية.
ومن المنتظر ان تكون الرسومات والحكايات التى سيستغرق انجازها ستة اشهر جاهزة فى ربيع سنة 2017 بالاضافة الى كتيب خاص بها لتصبح جزءا من برنامج الجمعية العالمى.
وكان الفنان التونسى شارك سنة 2005 فى احد معارض هذه الجمعيةالمتنقلة التى شرعت فى تنظيمها منذ سنة 2003 واعدت حافلة خاصة بذلك وزارت الى حد الان 50 بلدا على غرار الهند وايران والبانيا وجورجيا والمانيا وشركت حوالى 800 فنان من 125 بلدا.
ويرمى شكرى بن عمر الذى كان يقيم فى امستردام ولم يستقر فى تونس الا بعد الثورة بمبادرته هذه حسب تعبيره الى المساهمة فى التعريف بالفن التونسى وبجمال تونس من خلال برنامج اكتسب شهرة عالمية ويتابعه حاليا 25 الف شخص من مختلف انحاء العالم.