كشفت صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 15 مارس 2016 أن الاهابيون يستعملون في تنفيذ عملياتهم الارهابية داخل التراب التونسي سيارات ثبت أن عددا كبيرا منها تم سرقته سواء من داخل ولايات الجمهورية أو من بلدان أوروبية.
وقد تم القبض على مهرب جزائري في ميناء حلق الوادي الشمالي بتهمة تهريب 12 سيارى من العاصمة نحو ليبيا باستعمال وثائق مزورة وجوزات سفر مزيفة وبعد 4 أيام من ايقافه تمكن المهرب من تمزيق الوثائق التي تدينه واخفائها.
وكشفت الأبحاث ان هذا الخير مختص في بيع وشراء السيارات المسروقة وتهريبها الى ليبيا وبعها لمهربين ليتولوا بدورهم بيعها للعناصر الارهابية.
كما تم أيضا القبض على مهرب ثاني مورط في تهريب 13 سيارة نحو ليبيا ولكنه تمكن من الفرار أثناء ايقافه ليتبين انه ينشط ضمن عصابات التهريب في ولايات الجنوب ومختص في تفكيك وبيع وشراء وسائل النقل المسروقة وحسب ما أكده مصدر أمني للصحيفة السالفة الذكر فهو بعتبر من العناصر المطلوبة والمتهمة بالدعم اللوجستي للمجموعات الارهابية.
ويتعمل المهربون في عمليات اخراج السيارات من الموانئ البحرية وثائق مدلية وطوابع خاصة بالديوانة والشرطة وهو ما يسهل عمليات تهريب بضائعهم.