المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
تركزت اهتمامات الصحف التونسية الصادرة اليوم الثلاثاء حول عدة محاور تخص الشأن الوطنى أبرزها دخول شرط الخدمة العسكرية للمربين حيز التنفيذ خلال السنة القادمة وحقيقة ما راج حول مغادرة حافظ قائد السبسى لاحتفالية النداء بعيد الاستقلال اضافة الى تسليط الضوء على مقترح قانون خاص بالعائدين من بوءر التوتر والبحث فى الاسباب التى تقف وراء نقص دواء السرطان.
فقد نقلت صحيفة الصريح عن وزير التربية ناجى جلول تاكيده انه سيتم تطبيق شرط القيام بالخدمة العسكرية لمن يريد العمل فى وزارة التربية انطلاقا من الموسم الدراسى القادم فى مسعى لاصلاح المنظومة التربوية والتخلص من التسيب مشيرا الى ان هذا الاجراء يندرج فى اطار منهجية الوزارة وسياسة الدولة فى حربها على الارهاب التى التى يجب ان تبدأ بحماية المدراس والقضاء على التسيب وفرض الانضباط.
واهتمت صحيفة الشروق فى ورقة خاصة بالتوتر الذى حصل فى احتفالية حركة نداء تونس بعيد الاستقلال وأسال الكثير من الحبر دون الكشف عن الاسباب الحقيقية خاصة حول ما راج عن غضب المدير التنفيذى للحركة ومغادرته للتظاهرة وحاورت فى هذا الخصوص حافظ قائد السبسى الذى اكد انه غادر بسبب سوء التنظيم وانقطاع التيار الكهربائى نافيا ما تم تداولته بعض وسائل الاعلام حول وجود خلاف بينه وبين مع رضا بلحاج.
واوردت فى مقال اخر انها تحصلت على معلومات تفيد بان عددا من نواب البرلمان من مختلف الاحزاب سيقدمون قريبا مقترح قانون لتجاوز الفراغ التشريعى الحاصل فى التعاطى مع المقاتلين العائدين من بوءر التوتر مشيرة الى ان هذه المبادرة تتضمن فصولا قانونية تنطبق على هوءلاء وتحدد اليات التحقيق معهم وتتبعهم ومراقبتهم.
اما صحيفة اخر خبر فقد تطرقت فى تقرير لها الى مشكلة نقص دواء مرض السرطان التى تطفو بين الفترة والاخرى على السطح وتمثل ازمة حقيقية تزيد المريض معاناة تضاف الى حربه ضد الورم الخبيث الذى ينهش جسده وحاورت فى هذا الخصوص عديد الاطراف المتدخلة للبحث فى اسباب ومسببات هذه المعضلة.
واشارت صحيفة الصباح من جهتها الى فوز موءسسة ومديرة منظمة اندا تمويل اسماء بن حميدة بجائزة المراة الفاعلة اقتصاديا لسنة 2016 وذلك على اساس دورها الرائد فى مجال التمويل الصغير فى تونس وتأسيسها لمنظمة اندا العالم العربى منذ سنة 1990 وفتح 78 فرعا على كامل تراب الجمهورية.
وفى الشان الثقافى سلطت جريدة الصحافة الضوء على الدورة الثانية للمهرجان الدولى للفن والشباب الذى اضفى حركية ثقافية هامة على مختلف ولايات الشمال الغربى بمشاركة طلبة وشباب واطفال مشيرة الى تواصل فعاليات هذه الدورة الى غاية ال31 من مارس الجارى تحت شعار الثقافة والديمقراطية
