في اطار متابعة تحركات العناصر السفلفية التكفيرية قامت فرقة الأبحاث والحرس الوطني بالعوينة، مصلحة التوقي من لاارهاب باقليم الحرس الوطني بتطاوين وفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني برمادة بالتحقيق مع فتاة تحمل الفكر السلفي التكفيري بمعتمدية رمادة بايعت تنظيم داعش وتبلغ من العمر 28 عاما عزباء.
وأكدت الفتاة المنقبة أنها انقطعت عن الدراسة منذ السادسة ابتدائي ولها شقيق متواجد حاليا بليبيا من القيادات الداعشية ويبلغ من العمر 20 عاما كما أشارت الى انها ارتدت النقاب من 2011 وتبنت الفكر السلفي الجهادي وأصبحت تبايع العمليات الارهابية لتنظظيم داعش وتشاهد مقاطع الفيديو التي يروجها التنظيم.
وأضافت انها منذ سنة اصبح لها حساب على الفيسبوك وتعرفت من خلاله على فتاة عراقية موالية لداعش وتبادجلت معها اااالعديد من الارساليات االكترونية مبرزة ان الفتاة العراقية أكدت لها ان اخاها لقي حتفه في احدى العمليات بالعراق.
وحسب ما نقلته الصريح في عددها الصادر اليوم الأربعاء 23 مارس 2016 فقد قامت بمحو جميع الارساليات خوفا من التتبعات الأمنية .
كما كشفت ان شقيقها اتصل بها منذ شهرين للاستفسار عنها وعن احوال العائلة دون ان يعلمها عن مكان تواجده وهو يتدرب للاعداد لعمليات ارهابية اي انه لم يمت كما قالت العراقية.
وبمراجعة النيابة العمومية بتطاوين تم الاذن بالاحتفاظ بها خاصة بعد اعترفاها بالتواصل مع عناصر ارهابية بسوريا والعراق وتمكينها الوحدات الأمنية من معلومات هامة عن مخططات الدواعش بليبيا والتي تستهدف تونس.
وقدمت المتهمة معلومات حول موقعها الالكتروني على شبكة التواصل الاجتماعي وهو تحت اسم أخت المجاهد خالد بوتلوف حيث يعتبر شقيقها من القيادات الداعشية.