كشفت اعترافات المسؤولون عن معسكر تدريب الجهاديين في منزل نور بالمنستير خلال التحقي معهم أنهم تلقوا مبالغ مالية تقدر بـ 30 ألف دينار عن كل شخص يتم تجنيده وتدريبه، إلى جانب أموال تضخ في حساباتهم الشخصية.
وحسب ما كشفته صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الأربعاء 23 مارس 2016نقلا عن اعترافات الخلية الارهابية السالفة الذكر، فقد أكد أحد المتهمين وهو أستاذ تربية بدنية أنّه كان يتلقي مبلغا ماليا يقدر بـ 30 ألف دينار عن كل شخص ينجح في تجنيده للقتال في سوريا، حيث إنّ نجحت عملية تسفير الشاب إلى المكان المطلوب يتحصل المدرب على مبلغ إضافي كهدية من رجل أعمال وصاحب مطعم شهير في ولاية سوسة.
وترصد مليارات لصاحب المطعم الشهير في ولاية سوسة ليقوم بعدها بتوزيعها على العشرات من أصحاب شبكات تسفير الشباب إلى سوريا والعراق والصومال.
وجاء في اعترافات الارهابيين أنّ عملية اصطياد الشباب تتمّ عبر عدد من رجال الدين ويتم اختيار الضحية بعد دراسة دقيقة لوضعه العائلي والمادي والنفسي والدراسي وتتم هذه العملية بسرية تامة وبعيدا عن أعين رجال الأمن، ثم بعد انتهاء المرحلة الأولي يلتقي صاحب شبكة التفسير مع هؤلاء الشباب ويتم الاتفاق على المبلغ الذي سيسلمه لعائلاتهم في صورة سفرهم إلى سوريا.
وأشارت “الشروق” إلى أنّ مجموعة منزل نور المتهمة بالإرهاب قامت بحفر أنفاق في المنطقة الجبلية وبناء معسكر متكامل يشرف عليه المدعو “ب . ب” وهو أستاذ ويساعده في التدريب المتهم الثاني المكنى باسم “ابو بشير”، وفق الشروق.