تركزت اهتمامات الصحف التونسية الصادرة اليوم الخميس على عدد من الملفات الوطنية المتصلة بالخصوص بالاوضاع فى البلاد بعد احداث بن قردان وبروكسال والاحتياطات الامنية المتجلية قى الرفع فى درجة اليقظة والحذر فضلا عن دعوة اتحاد الشغل الحكومة الى التسريع فى تنفيذ القرارات المعلنة لفائدة معتمدية بن قردان والاستقالة الجماعية لهيئة النادى الافريقى.
تطرقت جريدة المغرب الى مبادرة مهدى جمعة الذى اختار لها شعار تونس البدائل التى بدات تتضح ملامحها مشيرة الى ان مجموعة من الشخصيات الوطنية المستقلة الوافدة قد التحقت بموسسة مشروع تونس البدائل من بينها الباحث فى الشوون الجيوستراتيجية رافع الطبيب ولطفى السايبى المتخصص فى تكوين القيادات الى جانب عددمن رجال الفكر والثقافة على غرار مصطفى عطية وعدد من الرياضيين والحقوقيين من بينهم هيكل محفوظ .
ومن جهة اخرى حاورت الصحيفة ذاتها النائب عن حركة نداء تونس عبد العزيز القطى الذى اكد ان طرح امكانية تحالف النداء مع حركة مشروع تونس فى الانتخابات البلدية مسالة سابقة لاوانها وغير مطروحة وستقع مناقشتها فى الابان معتبرا ان نداء تونس هو الوريث الشرعى للحركة الدستورية .
وتساءلت جريدة الصحافة هل ان الاعلان عن تركيز لجنة وطنية لمكافحة الارهاب هى خطوة لقبر اواعدام فكرة تنظيم الموتمر الوطنى لمقاومة الارهاب التى يعاد طرحها وبالحاح فى الساحة السياسية والمدنية مع كل عمل ارهابى تشهده البلاد .
واشارت فى السياق ذاته الى وجهة نظر المحلل السياسى مصطفى التليلى الذى اعتبر ان بعث اللجنة التى اعلن عنها رئيس الحكومة كان من الاجدر ان تكون نقطة من النقاط التى تناقش صلب الموتمر سواء من ناحية تركيبتها او مهامها او صلاحياتها .
واهتمت الصحيفة ذاتها بالتعبئة الجماهيرية للجمعيات والمنظمات الناشطة فى مجال البيئة للوقوف ضد احداث الطريق السريعة التى تخترق فضاء البلفيدير واعتبروها تهديدا صريحا لقلب مدبنة تونس مبينة ان بعض الخبراء اعتبروا هذا المشروع تشويها للارث البيئى والفنى والتاريخى والمشهدى للفضاء ياعتبار افتقاده للنجاعة من حيث نتائجه المستقبلية.
وتطرقت الصباح الى تاثيرات عملية بروكسال على تونس وختصة فى المجال الاقتصادى على اعتبار انها تعد شريكا اقتصاديا متميزا للاتحاد الاوروبى مبينة ان عملية بروكسال ستتسبب فى تراجع حاد فى الحركة السياحية وفى مختلف القطاعات الاقتصادية المرتبطة بها حسب تقدير الخبير الاقتصادى الصادق جبنون الذى طالب السلطات التونسية بالقيام بحملة اعلامية للترويج للنجاحات الامنية التى تحققت فى الفترة الاخيرة .
ونقلت التونسية عن مصادر رسمية ان الازمة الدائرة بشان اسناد بطاقة صحفى محترف فى تونس قد انتهت بعد ان زال الخلاف بين النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ورئيس اللجنة المستقلة لاسناد بطاقة صحفى محترف اثر تقديم هذا الاخير استقالته يوم 3 مارس الجارى واقتناعه بتقديم مصلحة الصحفيين قبل كل شىء .
ومن جهة اخرى اشارت الصحيفة ذاتها الى التوتر الذى يسود العلاقة بين وزير الشوون الدينية والنقابة العامة للشوون الدينية التابعة للاتحاد العام التونسى للشغل وذلك اثر رفض الوزارة فتح حوار مع الطرف النقابى وبروز تغييب للنقابة العامة عن كل الملفات.
وتحت عنوان هل ينقذ الروسيون السياحة التونسية اشارت جريدة الصريح الى ان تونس تستعد لاستقبال قرابة 4 ملايين سائح روسى وممثلين عن 44 وكالة اسفار روسية استقبلتهم جزيرة جربة هذه الايام للتعاقد مع نزل تونسية مبينة ان وزارة السياحة بذلت مجهودا كبيرا لتقنع عدد من وكالات الاسفار الروسية ببرمجة تونس ضمن رحلاتها على امتداد الاشهر القادمة.
وفتحت جريدة الشروق ملف عجز الصناديق الاجتماعية والخسائر المتوقعة فى صورة عدم تبنى حلول واجراءات عاجلة 0 وتطرقت فى هذا الشان الى الاجراءات التى انطلق فيها وزير الشوون الاجتماعية رفقة اتحاد الشغل واللجنة الفرعية للحماية الاجتماعية وما يقتضيه دلك لاسيما بعد صدور تصريحات تصور الوضع على انه انطلاق من مرحلة الصفر .
وفى الشان الرياضى اهتمت الصحيفة ذاتها بالاستقالة الجماعية للهيئة المديرة للنادى الافريقى التى بررت اقدامها على هذه الخطوة المفاجئة بما اعتبرته استفحال ظاهرة الاعتداءات اللفظية والتجاوزات المتكررة فى حق اعضاء النادى الافريقى 0 وتساءلت صحيفة الشروق هل يقبل سليم الرياحى بهذه الاستقالة قبل 10 ايام فقط من مباراة الدربى ضد الجار الترجى الرياضى مما يوكد ان الامور اصبحت اكثر تعقيدا داخل النادى الافريقى مما يتطلب تدخل كل ابنائه الاوفياء لتطويق الازمة قبل استفحالها.