شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل،أول امس تفجيرات أسقطت 31 قتيلا و270 مصابا، وتضاربت التقارير الإعلامية عن هوية الانتحاريين والمشاركين في الهجومين.
وحسب ما نقلته “بي بي.سي” العربية عن مسؤول بلجيكي رفيع المستوى في مكافحة الإرهاب فان السلطات لم تتأكد بشكل قاطع من هوية الانتحاري الثاني الذي قُتل في مطار بروكسل، وهم يبحثون حاليا في سجلات الحمض النووي وبصمات الأصابع، للتحقق من ذلك.
ويعتقد عدد من المسؤولين الأوروبيين أن الرجل الذي يرتدي ملابس سوداء أيضا في صورة كاميرات المراقبة في المطار، ويقف إلى جانب إبراهيم البكراوي، من المرجح أنه هو صانع القنابل، نجم العشراوي.
ويبلغ العشراوي من العمر 24 عاما، وُلد في المغرب، ولكنه نشأ في بلجيكا ودرس الهندسة الإلكتروميكانيكية في كلية في بروكسل، وفقا لما نشرته وسائل الإعلام البلجيكية. وهو مشتبه به على صلة بهجمات باريس.
وعثرت السلطات البلجيكية على حمضه النووي في منازل في جنوب بلجيكا وبروكسل، والتي استخدمها الإرهابيون، وفقا لمكتب المدعي العام البلجيكي في بيان، جاء فيه أيضا أن العشراوي سافر إلى سوريا في فيفري عام 2013.
وانتشرت مزاعم أنه سافر إلى بودابست في المجر، في سبتمبر مع صلاح عبد السلام، الذي اعتقل في تبادل لإطلاق النار، الجمعة الماضية، في ضاحية مولينبيك في بروكسل.
ومن جانبها قالت وكالة الأنباء الفرنسية أن العشراوي كان ملاحقا منذ الإثنين في إطار التحقيق حول اعتداءات باريس، بعدما تبين للنيابة الفدرالية أنه كان يحمل هوية مزورة باسم سفيان كيال استأجر بواسطتها منزلا في أوفوليه البلجيكية، استخدمه بعض أفراد المجموعة التي نفذت اعتداءات باريس، وتعرض للدهم في الـ26 من الشهر نفسه.