دعا تجار السوق البلدى للخضر والغلال بقبلى فى السلط الجهوية والامنية الى العمل على الحد من ظاهرة الانتصاب الفوضوى بالمدينة وذلك بمناسبة اعادة افتتاح السوق التى تم انجاز القسط الاول منه منذ سنة 2013 الا ان تحول التجار له كان ظرفيا نظرا لعدم اكتمال بعض أشغال التهيئة والربط بشبكتى الكهرباء والماء الصالح للشراب.
واشاروا فى تصريح لمراسل بالجهة الى ان رجوعهم للانتصاب بهذا الفضاء واستغلال الدكاكين التى يتسوغونها من البلدية منذ اكتمال أشغال القسط الاول من البناءات يعتبر بادرة منهم لتنظيم مسالك التوزيع بالجهة والحد من ظاهرة الانتصاب الفوضوى على ان تعمل السلط الجهوية على ضمان عدم المس بمصادر رزقهم عبر ترك المجال لبعض التجار الدخلاء على القطاع للانتصاب ببعض الشوارع الرئيسية بالمدينة او قرب الفضاءات التجارية الكبرى.
وعبر التجار عن استبشارهم بهذا الفضاء الجديد موكدين على ضرورة اتمام بعض الاشغال الضرورية لتهيئته خاصة من حيث اقامة السور من الجهة الغربية للسوق والاسراع بربطه بالتيار الكهربائى داعين من ناحية أخرى الى ضرورة الالتزام بموعد انتصاب السوق الاسبوعية للخضر والغلال بيوم واحد من كل أسبوع والى ضرورة الاسراع باتمام القسط الثانى من مشروع السوق البلدى ليكون قادرا على استيعاب كل التجار.
يشار الى ان القسط الاول من هذا المشروع قد أنجز منذ سنة 2013 باعتمادات جملية ناهزت 450 الف دينار وفق ما أكده رئيس النيابة الخصوصية لبلدية قبلى شكرى زغدود فى تصريح سابق لمراسل واكد زغدود حرص النيابة الخصوصية على ادراج مشروع بناء القسط الثانى باعتمادات تناهز 900 الف دينار من السوق البلدى ضمن المخطط البلدى الجديد مع العمل على تامين تمويل هذا المشروع من قبل الجهات المتدخلة فى هذه العملية وذلك قصد اتمامه فى اقرب الاجال.