المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
تعكس زيارة جيم يونغ كيم رئيس مجموعة البنك العالمى امس الاثنين تونس وللمرة الثانية تجديد المجموعة متابعة دعمها المالى لتونس لانها تومن بنجاح انتقالها الاقتصادى والديمقراطى وفق ما اكدته ايلين موراى الممثلة المقيمة للبنك فى تونس فى حديث ادلت به الى .
ويعتزم البنك العالمى تمكين تونس من تمويلات بقيمة 5 مليار دولار على امتداد 5 سنوات فى اطار استراتيجية شراكة بلد مع تونس سيتم عرضها على مجلس ادارة المجموعة خلال ماى 2016 ماهو هدف زيارة رئيس مجموعة البنك العالمى جيم يونغ كيم تونس ايلين موراى ان زيارة يونغ كيم تندرج فى اطار سلسلة من الزيارات التى يوديها الى عدد من بلدان الشرق الاوسط وشمال افريقيا منطقة مينا وهى لبنان والاردن والعراق وتونس.
وتهدف هذه الزيارات اساسا الى اظهار دعم المجموعة الدولية لمنطقة مينا بالترفيع من قدرتها لمجابهة الصدمات الانسانية والتنمية وبالتالى اشكاليات اللاجئين.
ويتعلق الهدف الثانى بارساء الية تمويل جديدة لفائدة المنطقة.
فيما يهم الهدف الثالث التركيز على الاشكاليات المتصلة بفئة الشباب ومسالة التعلم. وبالنسبة لتحول يونغ كيم الى تونس فان الامر يتعلق بالزيارة الثانية لرئيس مجموعة البنك العالمى الى البلاد.
وتعكس هذه الزيارة الاهتمام الذى توليه المجموعة لتونس ورغبتها فى دعم الانتقال الديمقراطى والاجتماعى والاقتصادى فى البلاد. كما تظهر تجديد هذا الهيكل المالى فى اعلى مستوى دعمه لتونس.
اننا بصدد استكمال استراتيجية شراكة بلد مع تونس سيتم عرضها على مجلس الادارة فى ماى 2016 وسنهتم ضمن هذه الاستراتيجية بثلاثة محاور اساسية تتعلق بدعم النمو الاقتصادى من خلال تحسين مناخ الاعمال باتجاه ارساء نمو اقتصادى مستديم مع القطاع الخاص كقاطرة لهذا النمو والتقليص من الفوارق بين الجهات فيما يهم المحور الثالث الاندماج الاجتماعى وايلاء الاهمية للشباب.
ونعتزم لاجل ذلك تخصيص تمويلات لفائدة تونس بقيمة 5 مليار دولار على امتداد 5 سنوات. وبالاضافة الى هذه التمويلات فاننا بصدد العمل بشكل متواز لتجميع تمويلات اضافية لفائدة البلدان التى تضررت بشكل مباشر او غير مباشر من مسالة اللاجئين.
نعلم ان الحكومة التونسية ترغب فى ان ناحذ فى الاعتبار الوضعية الحساسة التى تمر بها ليبيا لتمكين تونس من النفاذ الى هذه التمويلات الاضافية.
