قدم مصرف الزيتونة بنك اسلامى عروضا خاصة فى الاجارة تمتد على ثلاثة اشهر لفائدة الموسسات والمهنيين لتمكينهم من المساهمة فى دفع العجلة الاقتصادية والتنمية حسب ما اكده الاربعاء بتونس المدير العام المساعد للمصرف توفيق الاشهب.
واضاف خلال لقاء انتظم بمناسبة انطلاق الدورة الثالثة لشهر الاجارة أن هذه الالية الاجارة الايجار المالى فى التمويل التقليدى تتمثل فى تمويل أصول معينة يتم تأجيرها وينتفع بها الحريف وتنتهى بتمليك المستأجر هذا الاصل فى نهاية مدة التأجير.
وتتجه هذه الخدمات خاصة الى الشركات الصغرى والمتوسطة والمهنيين فى كل القطاعات على غرار الباعثين العقاريين ووكلاء السيارات ومختلف مزودى الخدمات.
وأكد أن الالية ستعطى الفرصة للموسسات الصغرى والمتوسطة غير القادرة على توفير الضمان من اقتناء التجهيزات والمعدات اللازمة للتمتع بتسهيلات واقساط مريحة حسب القدرة على التسديد والدخل السنوى للحريف.
ولفت الاشهب الى أن الاجارة تختلف عن عمليات الايجار المالى خاصة ان البنوك الاسلامية تطبق الاجارة باحترام الضوابط الشرعية كما يحمى مصرف الزيتونة المستخدم ويتحمل المسوولية الكاملة عند اتلاف أو خلل فى المعدات المأجرة طيلة مدة الايجار.
وأشار الرئيس المدير العام لمصرف الزيتونة عز الدين خوجة بالمناسبة الى تطور حصة عمليات الاجارة من اجمالى تمويلات مصرف الزيتونة لتمر من 13 بالمائة سنة 2014 الى 16 بالمائة فى 2015 مرجحا ان تصل هذه النسبة الى 20 بالمائة سنة 2020 اى ما يعادل 800 م د.
وأفاد المسوول أن حصة الاجارة لمصرف الزيتونة تبلغ نسبة 6 بالمائة فى قطاع الايجار المالى فى تونس مشيرا الى ان قائم التمويل الاجارة فى المصرف ناهز 200 مليون دينار سنة 2015 واضاف أن حجم عمليات الاجارة بلغت 125 مليون دينار وقائم قروض الاجارة 200 مليون دينار سنة 2015 وقال المسوول ان المصرف قام بالمناسبة بتفويض اتخاذ القرار للفروع فى كل الجهات للتقليص من الاجال يوم او اثنين وتحسين خدمة ما بعد البيع وتوفير عناء التنقل للحرفاء علما ان المصرف حريص على تنويع الالية عن طريق ادار الهندسة المالية.
ويمتلك المصرف شبكة فروع تفوق ال85 فرعا بأسعار تنافسية واستقطاب العديد من الحرفاء رغم صعوبة الاوضاع الاقتصادية وحداثة نشأة المصرف.