أعلنت وزارة الداخلية الاربعاء عن الكشف عن خلية تكفيرية بجهة السند بايع أفرادها ما يسمى ب داعش وخططوا للقيام بعمليات ارهابية ضد بعض المقرات الامنية والعسكرية.
وقالت الوزارة فى بلاغ لها انه تم الاحتفاظ بستة عناصر من هذه الخلية التكفيرية بعد استشارة النيابة العمومية بقفصة وذلك من أجل الانتماء الى تنظيم ارهابى ينشط داخل وخارج أرض الوطن مع اصدار برقية تفتيش فى حق أربعة اخرين على علاقة مع عناصر هذه الخلية.
وذكرت الوزارة فى بلاغها أيضا أن هذه المجموعة كانت تخطط للقيام بعمليات ارهابية ضد بعض المقرات الامنية والعسكرية بعد محاولتها الحصول على الاسلحة من ليبيا عن طريق عنصر تكفيرى مقيم هناك وهو من أصيلى جهة السند.
وجاء فى البلاغ أن هذه الخلية وقبل الكشف عنها وتفكيكها من قبل الوحدات الامنية كان نشاطها مرتكزا على الاستقطاب ونشر الفكر التكفيرى بالجهة وجمع التبرعات عن طريق احدى الجمعيات المشبوهة والتى تم غلقها سابقا كما كانت الخلية تتولى التحضير البدنى والتدريب العسكرى لعناصرها باحدى المزارع بالجهة.
وحسب وزارة الداخلية فقد تم الكشف عن هذه الخلية اثر توفر معلومات مفادها أن عنصرا تكفيريا من السند التابعة ولاية قفصة يتواجد بليبيا ويقوم باتصالات مع عناصر تكفيرية أخرى مقيمة بتونس ويرجح أنه بصدد التخطيط للقيام بعملية ارهابية بجهات مختلفة بالبلاد.
وقالت الوزارة انه اثر الاشتباه فى تصرفات أحد العناصر السلفية المقيمة بجهة السند تم ايقافه والتحرى معه حيث أفاد أنه تبنى الفكر التكفيرى خلال سنة 2011 وأضحى يتردد على أحد الجوامع بالجهة ويحضر الخيمات الدعوية رفقة عناصر تكفيرية أخرى كون معهم خلية تكفيرية بجهة السند وبايعوا ما يسمى ب داعش 0 وذكر البلاغ أيضا أنه تمت مداهمة وتفتيش منزل هذا العنصر التكفيرى أين تم العثور على مجموعة من الكتب ذات المنحى الدينى المتشدد وورقة محررة بخط اليد تحرض المجموعات الارهابية على التحرك حسب نص البلاغ.
الوسوماخبار تونس المصدر التونسية الوحدات الامنية ايقاف تونس تونس اليوم عناصر تكفيرية وزارة الداخلية