في متابعة لموضوع المنقبة التي تحدث عنها شقيق الشهيد رئيس فرقة مكافحة الارهاب ببن قردان والتي كانت تتجسس على منزل شقيقه وقال أنها أوقفت وأطلق سراحها أكد الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الارهاب كمال بربوش أنه خلافا لما قاله شقيق شهيد الوطن عبد العاطي عبد الكبير فان المنقبة المتهمة تمت احالتها على القضاء يوم الثلاثاء الفارط بعد ان قامت وحدات الحرس بالتحقيق معها ثم تولت الضابطة العدلية احالتها على القضاء.
وأفاد المصدر ذاته أنه بعد الاستماع الى الموقوفة تم الاحتفاظ بها من قبل قاضي التحقيق لمواصلة التحقيقات معها بعد الاشتباه بها في عديد القضايا المتعلقة بعملية بن قردان خاصة بعد وجود اثباتات استوجبت ابقاءها على ذمة التحقيق.
وبين مصدر قضائي آخر أن التهمة الموجهة للمتهمة البالغة من العمر 35 سنة هي اخفاء شقيقها الارهابي الداعشي م.ط الذي شارك في هجوم بن قردان في منزلها.
وحسب ما اوردته الصريح في عددها الصادر اليوم الخميس 31 مارس 2016 فقد وجهتى لها تهم ايضا بالتجسس وتقديم معلومات لفائدة الدواعش حول تحركات بعض القيادات الأمنية البارزة من بينها الشهيد عبد العاطي عبد الكبير حيث اعترفات انها كانت قريبة منه وصادفت ان التقته اكثر في اكثر من مناسبة بمحض الصدفة .
ووفق المصدر ذاته فان اعترافاتها جاءت متناقضة حيث تمسكت بالانكار في ما يخص تقديمها معلومات للدواعش ورسائل مشفرة.
وقد أثبتت التحقيقات أن الموقوفة المنقبة لها علاقة قرابة بالشهيد عبد العاطي عبد الكبير رئيس فرقة مكافحة الارهاب وهو ما سهل مهمة التجسس عليه ورصد تحركاته.