أفادت وزارة الداخلية في بلاغ لها مساء أمس أنه إثر توفر معلومات مفادها أن أحد العناصر التكفيرية بجهة السند من ولاية قفصة يتواجد بليبيا ويقوم باتصالات مع عناصر تكفيرية اخرى مقيمة بتونس ويرجح انه بصدد التخطيط للقيام بعملية ارهابية بجهات مختلفة بالبلاد، تولت الوحدات الأمنية بقفصة البحث في الموضوع خاصة بعد الاشتباه في تصرفات أحد العناصر السلفية المقيمة ايضا بالجهة.
وبمداهمة منزله وتفتيشه تم العثور على مجموعة من الكتب ذات المنحى الديني المتشدّد وورقة محررة بخط اليد تحرض المجموعات الإرهابية على التحرك.
ومن جانبها قالت صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الخميس 31 مارس فان عملية الاطاحة بهذه الخلية مكنت من الكشف عن اكبر مخطط ارهابي كان يستهدف ولاية قفصة حيث تم القبض على 11 ارهابيا تلقوا تدريبات داخل مزرعة وخططوا لادخال شحنة من السلاح عبر التراب الليبي لاستخدامها في عمليات الهجوم على المقرات الأمنية والعسكرية المستهدفة.
وحسب ما ذكرته الشروق نقلا عن مصادر مطلعة فان الارهابيون تدربوا في مزرعة مهجورة على مسك السلاح وصناعة المتفجرات والعبوات الناسفة والقنابل اليدوية.
وأضافت المصادر ذاتها ان العناصر الارهابية التي اعلنت ولائها لداعش تحصلت على تمويلات من جمعية كانت تدعي انها جمعية خيرية ليتبين انها من ابرز الجمعيات المشبوهة والتي تم تأسيسها ما بعد 14 جانفي كما تورطت ايضا في تسفير الشباب الى بؤر الارهاب على غرار سوريا والعراق.