أفادت صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 5 أفريل 2016 أن فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بالمنيهلة بالعنصر التكفيري “ر.س” القاطن بحي الجمهورية بالمنيهلة، وبالتحري معه تبين أنه تحول الى ليبيا سنة 2014 وبالاطلاع على صفحته على الفيسبوك تم العثور على عديد الصور له وهو بصدد حمل اسلحة ثقيلة ومسدسات إلى جانب مبالغ مالية كبيرة.
ووفقا لما ذكرته الصحيفة، فقد تم العثور لدى هذا العنصر على صور له مع عديد العناصر الارهابية التونسية بليبيا وهي متحصنة بالفرار، كما تم حجز تسجيلات صوتية على حسابه على الفيسبوك تتضمن مكالمة بينه وبين صديق ليبي تتضمن استفسارا عن وضعية الجماعات الارهابية بداعش ليبيا.
ووفقا للتحريات مع العنصر “ر.س” فقد تبين أن له علاقة سطحية بمنفذ عملية محمد الخامس الارهابية التي استهدفت حافلة الأمن الرئاسي الارهابي حسام العبدلي، حيث قدم اعترافات هامة بخصوص العبدلي فضلت المصادر الأمنية عدم الكشف عنها حفاظا على سرية التحقيق.
كما اعترف أيضا أنه على علاقة بابن خالته الذي سبق له وسافر إلى العراق وشارك في الحرب الدائرة هناك وعاد إلى التراب التونسي خلال سنة 2016 حيث أودع السجن المدني بالمرناقية وغادره سنة 2011 بعد تمتعه بالعفو التشريعي العام أين تم تنصيبه إماما بجامع بجهة منزل بورقيبة ليتلتحق سنة 2015 بليبيا وتحديدا الى مدينة سرت للقتال ضمن تنظيم داعش الارهابي.